خالف روبرت موجابى رئيس زيمبابوى توقعات، بأنه سيستقيل من منصبه، اليوم الأحد، وتعهد برئاسة مؤتمر الاتحاد الوطنى الأفريقى الزيمبابوى، الجبهة الوطنية الحاكم الشهر القادم، رغم أن الحزب أقاله من رئاسته قبل ساعات.
وأعطى الحزب الحاكم مهلة 24 ساعة لموجابى (93 عاما) للتنحى من منصب رئيس البلاد أو مواجهة إجراءات لعزله وذلك فى مسعى لإيجاد نهاية سلمية لحكمه بعد حدوث انقلاب فعلى .
وقال موجابى فى خطاب نقله التلفزيون الرسمى، إنه يقر بالانتقادات الموجهة إليه من الحزب الحاكم ومن الجيش والمواطنين، لكنه لا يعلق على إمكانية تنحيه.
من جهته قال زعيم قدامى محاربى زيمبابوى، اليوم، إن الخطط الرامية لعزل موجابى ستمضى قدما وفقا لما هو مقرر لها.
وقال كريس مصطفانجوا الذى يقود حملة للإطاحة بموجابى لرويترز فى رسالة نصية بعد لحظات من انتهاء موجابى من كلمته إن المواطنين سينزلون إلى شوارع هارارى يوم الأربعاء.