قال رئيس بوركينافاسو الأسبق ابليز كومباوري إنه “يسعى دوما إلى السلام عبر الوساطة والحوار”، مضيفا أن دوره في منطقة الساحل والصحراء “معترف به في كل مكان ولدى مختلف الأطراف”.
وأضاف كومباوري المقيم بساحل العاج منذ الإطاحة به نهاية اكتوبر 2014، في بيان صادر عنه أنه آثر كسر جدار الصمت القائم منذ سنوات، حينما قرأ “بعض المعطيات والمعلومات غير المسؤولة والمضللة” بشأن صلته بالجماعات المسلحة الناشطة في منطقة الساحل، والتي تعاني منها البلاد.
ووصف كومباوري اتهامه بـ”التواطؤ” مع الجماعات المسلحة في منطقة الساحل والصحراء بـ”غير المسؤول، والفاقد للصدقية”، مؤكدا أنه “تألم كثيرا جراء الهجمات الإرهابية الأخيرة التي شهدتها بوركينافاسو” وخلفت عددا من القتلى والجرحى.
وكان الرئيس البوركيني الحالي روك مارك اكريستيان كابوري قد استنكر خلال مقابلة مشتركة أجرتها معه وسائل إعلام فرنسية مؤخرا، ما وصفه ب”تواطؤ نظام ابليز كومباوري مع الجماعات الجهادية” في المنطقة.