>> مريم رجوي تدعو المجتمع الدولي إلى تشكيل لجنة تحقيق بشأن مجزرة العام 1988
في الذكرى السنوية الثانية للهجوم الصاروخي المدمرعلى مخيم ليبرتي الذي كان نظام الملالي الإيراني قد خططه بهدف القضاء على سكان المخيم وتوجيه ضربة قاصمة عليهم اي أعضاء منظمة مجاهدي خلق واستشهد جراء ذلك 24 من مجاهدي خلق، عقد إجتماع بحضور السيدة مريم رجوي في العاصمة الألبانية تيرانا شارك فيه عدد من الشخصيات من الدول الغربية والعربية. واستذكر الحضور ذكرى الشهداء في ذلك الهجوم الهمجي وأدانوا أعمال نظام الملالي الإجرامي في قمع أعضاء المقاومة بمخيمي أشرف وليبرتي وكذلك في سجون إيران لاسيما في مجزرة العام 1988 مطالبين بمحاكمة ومعاقبة منفذي الجرائم ممن يحتلون مناصب مفصلية في الحكم ويواصلون جرائمهم. وألقت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة كلمة في مستهل الإجتماع ثم ألقى كلمات كل من :
– نائب البرلمان من مجلس العموم البريطاني من حزب المحافظين الدكتور«ماتيو آفورد» – رئيس المجلس الوطني السوري وعضو الهيئة العليا للمفاوضات «جورج صبرا» – نائب البرلمان الليتواني وعضو الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا «اجيديوس واريكيس» – نائب المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور«احمد ابو هولي» – النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور «احمد ابوحشيش» – رئيس لجنة المسلمين الفرنسيين المناهضة للتطرف «داهو مسكين» – عضو البرلمان الفنلندي «كيموساسي» – رئيسة بلدية لوبن الفرنسية السابقة «سيلويا فاسيه» – رئيس لجنة أصدقاء إيران حرة في هولندا البروفسور«هنك دهان» – نائب البرلمان المالتي «رابرت كوتايار» – نائب البرلمان المالتي «رايان كالوس» – العقيد «توماس كنتول» من قادة حماية معسكرأشرف السابقين قالت مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في مستهل كلمتها في هذه الجلسة : نحيي ذكرى 24 مجاهدا استشهدوا قبل عامين اثر القصف الصاروخي من قبل قوات الحرس التابعة للولي الفقيه.
هذا اليوم وهذه التضحيات، هو يوم استذكار لرسالة عظيمة. رسالة شهداء المجزرة في العام 1988، ورسالة اولئك الذين استشهدوا في عملية الضياء الخالد ورسالة 120 ألف شمعة وهّاجة سقطوا على درب الحرية ومعاناة الشعب الإيراني على مدى 38 عاما. الرسالة هي أن الشعب الإيراني عقد العزم لنيل الحرية والديموقراطية وإسقاط نظام ولاية الفقيه مهما كلّف الثمن.
وأكدت السيدة رجوي: استهدفونا بحملات المجازر الرهيبة في ثمانينات القرن الماضي، وفي العام 1988 أبادوا 30 ألفا من اخواننا وأخواتنا. وقضينا سنوات في الحصار وتحمّلنا ادراج اسمنا في قائمة الإرهاب والمؤامرات وعمليات القصف الجوي والاغتيالات وأعمال القتل والقصف الصاروخي. ولكن كيف اجتزنا كل هذه المواقف؟ بالصمود القاطع والحازم فقط والاصرارعلى قضيتنا.
و أكدت مريم رجوي: إن اتساع نطاق الاحتجاجات اليومية للمواطنين الطافح كيل صبرهم في طهران والأهواز وغيرهما من المدن الإيرانية، هو من آثار هذا العهد. انه يشكّل محطة جديدة من المقاومة والاحتجاج تشارك فيها غالبية الشرائح والطبقات: بدءا من المواطنين المنهوبة أموالهم من قبل المؤسسات التابعة لخامنئي وقوات الحرس، وإلى العمال والمعلمين والممرضين والمتقاعدين، والموظفين والطلاب الجامعيين وخريجي الجامعات، والكوادر الطبية، وطلاب المدارس والشباب الباحثين عن العمل والمزارعين، أو المواطنين الضائقين ذرعا حيث ينظمون سلاسل بشرية على ضفة نهر «كارون» أو نهر «زاينده رود» ليحتجوا على جفاف النهر أو تلوث المياه والهواء، والسجناء السياسيين الذين يدفعون الثمن بأرواحهم من خلال الخوض في إضرابات عن الطعام.
اليوم بات من المطلب العام تقديم قادة النظام أمام العدالة بسبب ارتكابهم مجزرة بحق 30 ألف سجين سياسي في العام 1988. إننا ندعو المجتمع الدولي إلى دعم تشكيل لجنة تحقيق من قبل الأمم المتحدة بشأن المجزرة في العام 1988.
وبشأن سوريا شددت السيدة مريم رجوي بانه لابد من التذكير بحقيقتين أساسيتين من جديد: أولا: لو لم يرتكب نظام ولاية الفقيه بجانب دكتاتور سوريا الجرائم في خلق مستنقع الدماء في سوريا، لكان بشار الأسد قد سقط قبل سنوات.
الحقيقة الثانية هي أن الشعب الإيراني يقف بجانب الشعب السوري وأعلن أبناء الشعب الإيراني مرات عديدة في هتافاتهم خلال تظاهراتهم الاحتجاجية رفضهم ومعارضتهم لتواجد القوات الاجرامية لنظام الملالي في الاراضي السورية.
واختتم السيدة رجوي بالقول: أكرّر مرة أخرى أن اسقاط هذا النظام واجب وهو في متناول اليد وهناك بديل ديموقراطي له.
إذن يمكن ويجب النهوض والعصيان والانتفاضة لكنس هذا النظام المعادي للاإنسانية وهذا النظام الحاكم باسم الدين من ايران والمنطقة.
وأكد نائب البرلمان من مجلس العموم البريطاني من حزب المحافظين الدكتور«ماتيو آفورد» قائلا: بظنهم فعلو ذلك بهدف القضاء على حركة مجاهدي خلق المعارضة المنتظمة المؤيدة للديمقراطية. وكانت غايتهم إطفاء نبراس الأمل للملايين من الإيرانيين لمستقبل أفضل وإيران حرة وديمقراطية. الا ان الإرادة الجادة للتصدي للهجمات القاتلة أرسلت رسالة واضحة حيث من الممكن إفشال قمع النظام العنيف والهمجي. اني والعديد من زملائي في البرلمان البريطاني حيث نستمد قدراتنا من قدراتكم على يقين من انكم تتمكنون من تحقيق انتصاركم. اننا نتابع العمل لإستكشاف جميع جوانب مجزرة العام 1988 والكشف عن المتورطين فيها الذين يمسكون السلطة في الوقت الحالي لإحالتهم إلى العدالة. واستنادا إلى ورقة العمل بـ10 بنود للسيدة مريم رجوي أدعو الإدارة الأمريكية وحكومتي إلى دعمكم ودعم مساعي الشعب الإيراني من أجل تمريرالحرية وحقوق الإنسان وسيادة القانون في بلدكم .
و بدوره قال السيد جورج صبرا رئيس المجلس الوطني السوري وعضو الهيئة العليا للمفاوضات:
نقف اليوم بكل الاحترام لنحيئ ذكرى الشهداء، ذكرى آخر قافلة من شهداء ليبرتي ولن ننسى ابداً تلك القافلة الكبيرة من الشهداء، شهداء ثورة ايرانية الحقيقة عام 1988 ونرسل الرحمة ايضاً الى مئآت الآلاف من شهداء الشعب السوري الذين يسقطون يومياً كل يوم وكل ساعة منذ سبع سنوات. شهداء الحرية والكرامة، الشهداء الذين قالوا فقط نريد أن نحيا على ارضنا ، في بيوتنا اعزاء، حرما، ورفضوا سياسة خطيئة
هل كثيرٌ علينا نحن السوريين والايرانيين أن نقول نريد الحرية كباقي شعوب العالم؟
ألا يرى العالم ماذا يفعله نظام بشار الأسد مدعوماً من نظام الملالي؟ يرسل سلاح الاعمى البراميل المتفجرة دون هدف فقط لتقتل المدنيين ثم يستخدم السلاح الكيماوي ويجد من الدول الكبرى من يحميه
حقيققة إن مايفعله النظام الايراني الآن لا يتضرر منه ايرانيون والسوريون فقط. انظروا الي اللوحة، كل شعوب الشرق الاوسط، حتي الارهاب الذي طاول أروبا واكثر من مكان آخر تعود جذوره لتلك السياسة التي مارستها ولاية الفقيه في طهران،نأمل أن تتشكل جبهة، جبهة عالمية واقليمية لمواجهة هذا النهج الطائفي، العنفي والارهابي
اقدم لكم روح التضامن والاخوة من الشعب السوري الذي يريد بالفعل أن يتخلص الشعب الايراني من طاغيته حتي نتخلص من طاغيتنا ويتخلص العالم من هذه الذكرى الأليمة،ذكرى السجون والمعتقلات والمشانق والقتل تحت التعذيب
قال السيد احمد ابو هولي نائب المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور: نحن كشعب فلسطيني ضاق مرارت الاحتلال ولايزال اكثر من يشعر بكم ويعيش معكم،ونحن ونعيش معكم وننظر الي شهدائكم إلي هؤلاء الابطال الذين سقطوا قبل عامين والذين سقطوا على مدار السنين السابقة في سجون القمع الايراني.
عندما حوصر الشهيد القائد ياسرعرفات حوصر اربعة سنوات كما حوصرتم انتم في مخيم ليبرتي وتعرض كما تعرضتم انتم للكثيرمن التضييق والتعذيب والمؤامرات والضغط حتي الاستسلام ولكن قال كلمته الاخيرة: يريدونني اسيرا أوطريدا أو شهيدا؛ شهيدا شهيدا شهيدا. وأنا ارى أن مجاهدي خلق التي تقدموا الشهداء،الشيهد تلو الشيهد وأرى النصر في عيونكم في تضحياتكم في معاناتكم في صبركم وصمودكم. اقول إن هذه الثورة بإذن الله ستنتصرستنتصرستنتصر.
وبدوره قال نائب البرلمان الإيطالي «نيكولا تشيراتشي»: بعد التغييرات الحاصلة في الإدارة الأمريكية الحاكمة إنتهت عملية سياسية حيث نحن ايضا نصفها في أوروبا بفترة فاشلة. اي سياسة المداهنة مع النظام الإيراني المتطرف. نحن نطالب بصرامة بإدراج قوات الحرس في قائمة المنظمات الإرهابية فمن الضروري فرض العقوبات لانها تؤدي إلى تجفيف المصادرالمالية للمجموعات الإرهابية من أمثال حزب الله و سائر المجموعات المليشياوية في العراق واليمن.اني وبرفقة العديد من نواب البرلمان الإيطالي نطالب الحكومة الإيطالية وخاصة الإتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على قوات الحرس واعلانها كيانا غير شرعي.