أهوازيون يؤكدون: لا مكان للحياد في الصراع مع إيران

آخر تحديث : الثلاثاء 21 نوفمبر 2017 - 11:44 مساءً
أهوازيون يؤكدون: لا مكان للحياد في الصراع مع إيران
دبي:

رحب “حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي”، ممثل الشعب العربي الأهوازي في منظمة الشعوب غير الممثلة (UNPO) وعضو مؤتمر شعوب إيران الفيدرالية، بالبيان الصادر عن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، الذي أكد إدانة تدخلات النظام الإيراني المستمرة في الشؤون العربية، مشددا على أنه “لا مكان للحياد في التصدي لسياسات النظام الإيراني، فإما أن تكون الدول في جبهة مواجهة نظام ولاية الفقيه أو تكون ضحية من ضحاياه”.

ودعا الحزب في بيان من مقره في لندن، على “ضرورة مراجعة مجلس الأمن الدولي لما يقوم به النظام من انتهاكات لقرار مجلس الأمن رقم (2231) فيما يتعلق بتطوير برنامج الصواريخ الباليستية وانتهاكات لقرار مجلس الأمن (2216) فيما يخص اليمن”.

وأوضح الحزب الأهوازي في بيانه قائلا: “انطلاقا من معرفة حزبنا الكاملة بأساليب النظام الإيراني بصفتنا مكونا عربيا من داخل إيران، وقد عانى شعبنا وكافة الشعوب في إيران من ويلات هذا النظام الاستبدادي، فإننا نعلم بأن حياة النظام الإيراني وديمومة حكمه الديكتاتوري مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بنشر الإرهاب وافتعال الأزمات والحروب، وإشعال الفتن الطائفية في المنطقة بغية الهروب من أزماته المتفاقمة داخليا، وهذا ما يجعله يسعى لإضرام نار الحروب والتحريض على الفتن، ضارباً عرض الحائط كافة المواثيق الدولية”.

كما شدد على أن “هذا النظام المتخلف لا يمكن أن يستمر إلا بقمع مطالب شعوبه ولا يستطيع التأقلم مع المجتمع الدولي والنظام الإقليمي وجيرانه، وذلك بسبب تركيبته البنيوية الرجعية وشعاراته وأهدافه لتصدير إيديولوجيته إلى دول المنطقة والعالم”.

ودعا حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية إلى “التصدي لهذا النظام الطائفي الفاشي، ويؤكد أن التساهل مع هذا النظام المسعور قد يمنحه فرصا أكبر للتوسيع عبر شن موجات جديدة من الإرهاب والحروب إلى دول المنطقة والعالم بأسره”، وطالب بـ”طرد النظام الإيراني من جميع المؤسسات الدولية والإقليمية، بدءاً بمنظمة التعاون الإسلامي وبقية المؤسسات الإقليمية والدولية، حيث لا يمتلك النظام شرعية تمثيل الشعوب في إيران”.

كما دعا الحزب الدول العربية إلى دعم نضال الشعب العربي الأهوازي وسائر الشعوب والأقليات المضطهدة في إيران لنيل حقوقها وحريتها، وإسقاط هذا النظام القمعي والدموي المستبد، وبناء دولة ديمقراطية تعددية تمنح حقوق كافة مكوناتها وتعيش بسلام مع جيرانها.

المصدر - العربية نت
رابط مختصر
2017-11-21 2017-11-21
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر