أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدا في مدينة موبي شمال شرق نيجيريا وأدى الى مقتل خمسين شخصا وجرح العشرات.
وأعرب الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين عن استنكاره الشديد وصدمته لهذا العمل الاجرامي الذي استهدف المصلين الأبرياء في بيت من بيوت الله، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود المحلية والإقليمية والدولية لاستئصال ظاهرة الإرهاب والتطرف والقضاء على جميع أشكاله باعتباره خطراً يهدّد السلم والأمن الدوليين، ومؤكداً على موقف المنظمة المبدئي الذي يدين وبشدة الإرهاب بكل صوره وأشكاله.
وتقدم الأمين العام بخالص التعازي إلى أُسر الضحايا وإلى جمهورية نيجيريا حكومةً وشعباً، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى، ومؤكداً تضامن المنظمة مع نيجيريا في حربها ضد الإرهاب الذي يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في نيجيريا والمنطقة برمتها.