أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أهمية الانخراط في جهود شاملة من أجل إعادة الإعمار في المنطقة، مشيرا إلى أن الخسارة الاقتصادية، بما في ذلك تكلفة الفرصة البديلة، تشمل المنطقة بأكملها، وهو مايؤدي إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي وتراجعه.
جاء ذلك في كلمة ابو الغيط امام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي لاتحاد المصارف العربية والذي يعقد في العاصمة اللبنانية بيروت تحت عنوان “توأمة الإعمار والتنمية”.
وحول الدول العربية التي تشهد صراعات وحروب منذ انطلاق عدة ثورات عربية عرفت إعلاميا بـ”الربيع العربي” قال أبو الغيط”: المدافع لم تسكت بعد والحرب لم تضع أوزارها في العالم العربي.
وفي كلمته كشف “أبو الغيط” عن أن تكلفة الدمار الذي صاحب الصراعات والنزاعات المسلحة التي اندلعت منذ ٢٠١١ تجاوزت ٦٤٠ مليار دولار، وأن البلدان التي تدور فيها النزاعات هي التي تدفع الثمن الأكبر.
وأشار “أبو الغيط” إلى أن جهود إعادة الإعمار تمثل مدخلاً مثالياً لإطلاق عملية تنموية متكاملة ومترابطة في العالم العربي