يُتوقع أن يشهد العالم تغيراً في موازين القوى في المنطقة القطبية الشمالية بمجيء غواصات جديدة من روسيا.
وقال موقع AldriMer.no الإخباري النرويجي نقلا عن خبراء عسكريين إن الغواصات الروسية الحديثة قادرة على تغيير موازين القوى في منطقة القطب الشمالي.
ويشار إلى أن روسيا تعتزم تعزيز أسطولها البحري الحربي بـ7 غواصات على الأقل من نوع “ياسين” و8 غواصات من نوع “بوري” وبمجموعة غواصات مطوّرة من طراز “أكولا” و”باراكودا” و”أنتيه”. ومن المفروض أن تدخل هذه الغواصات الخدمة العسكرية في الأعوام الـ5 أو الـ6 القادمة.
ويُشيِد خبراء عسكريون غربيون بإمكانيات الغواصات الروسية وأسلحتها.
ويقول الخبير النرويجي ستالي أولريكسين إن اكتشاف الغواصات الروسية أمر صعب لأنها تتميز بقلة الضجيج، أي أنها لا تكشف عن وجودها.
ولدى حلف شمال الأطلسي إمكانيات ضئيلة لرصد وجود الغواصات الروسية، حسب الخبير النرويجي.