ابتكر مدرس فيزياء أردني طريقة تدريسية جديدة، حيث مزج بين حصصه الدراسية وعناصر المسرح والموسيقى للاحتفاظ بتركيز طلابه أثناء تدريس المادة العلمية المعقدة.
ذكرت وكالة “رويترز” أن المدرس محمد شبول، الذي يعمل مدرسا منذ 27 عاما، وجد أن تلاميذه يواجهون صعوبة في فهم الدروس، خاصة وأن التكنولوجيا الحديثة غيرت طريقتهم في فهم وتلقي العلم.
وكتب شبول نصا يشبه القصة لمنهج الفيزياء الذي يدرسه في مدرسة في عمان حتى يتمكن من تقديمها، وألف أغاني اشتق كلماتها من قوانين الفيزياء. ويقول إن الموسيقى تساعد طلابه على فهم وتعلم المادة المعقدة”.
ويوضح: “بدخل في التحضير إلي هي عناصر المسرح أول إشي ببني قصة. بعد ما أبني قصة ببني الحبكة تاعة القصة. بعدين بحط البطل بعدين بحاول أدخل مفاهيم غير يعني بصراحة إذا بدك الصحيح أنا مش مدرس فيزياء.”
ويقول إنه يأمل في أن تشجع الوسائل التي يستخدمها الطلاب على أن يتعلموا بطريقة مختلفة.
ويضيف “أنا بالنهاية بعمل كل هادا الأشياء مش مشان يفهمو فيزياء أو لا يفهموها مشان الطالب بس يطلع لهاي الحياة يعرف كيف يفكر كيف يعمل حل مشكلات زي ما بيحكوها وكيف يسيطر على أفكاره في الدماغ. عنده كل هدفي من الحصة إني أغير مجرى عالم.. الطالب كامل وكتير طلاب بعد ما نخلص الكورس بحكولي أستاذ أنت غيرتلي مجرى حياتي”.
ويصنع شبول التغيير في الطريقة التي يحتفظ بها الطلاب بالمعلومات وصولا إلى التكنولوجيا الحديثة ويقول إن التعليم يجب أن يتكيف مع تغير العالم.
ويوضح “لكل زمان إلو معلم خاص فيه. يعني زمان كان المعلم الصارم ناجح. هلا الوقت الملتميديا إذا ما شديت الطالب على اللوح على طول بدير وجهه ببطل ينتبه فإنا مضطر أشد الطالب أعمله أكشن أعمله حبكة أعمله قصة لأضل ماسكه على اللوح مشان يضل هو يتابع معي ويفهم المادة”.
ويشارك الطلاب بشكل كامل في حصصه الدراسية، بالتصفيق والغناء جنبا إلى جنب مع معلمهم المفعم بالحيوية والنشاط ويشاركون في عرض قوانين الفيزياء.
وأعرب طالب اسمه محمد سليم (18 عاما) عن اعتقاده بأنه ينبغي أن يستخدم الجميع نفس الطريقة.
وقال “اتصدمت كتير بأسلوب تعليم أستاذ محمد شبول. حسيت إنه لازم الكل يعني مش بس أنا ولا طلاب صفي مثلا لازم الكل يتلقى هذا الأسلوب من التعليم بصراحة لأنه هذا الأسلوب أقرب لعقلية الطالب. أنا كشاب مثلا بحب أشوف استاذي زي ما هو حكى بحب أشوفه لابس لبس دراجات لابس لبس معين بيشرح بطريقة معينة لغته معانا لازم تكون لغة مش أستاذ مثل واحد كبير وشاب صغير لا انه شاب مع شاب وصداقة وهيك”.