قال الرئيس النيجيري، أمس الأول الأربعاء، إن حكومته بدأت إعادة مواطنيها الذين تقطعت بهم السبل في ليبيا إلى وطنهم وذلك عقب انتقادات عالمية بسبب تقارير عن بيع المهاجرين كعبيد. جاءت تصريحات الرئيس محمد بخاري بعد أيام من بث شبكة (سي.إن.إن) التلفزيونية لقطات ظهر فيها على ما يبدو رجال معروضون في مزاد للعمل في مزارع في ليبيا بعد تهريبهم عبر الصحراء الكبرى.
وقالت الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة إنها تحقق في الأمر. وقال بخاري على حسابه على تويتر “الوضع في ليبيا، حيث يباع الناس كعبيد، مروع وغير مقبول. سنبذل قصارى جهدنا لحماية مواطنينا حيثما كانوا”.
وأضاف أن نيجيريا “بدأت إعادة كل النيجيريين الذين تقطعت بهم السبل في ليبيا ومناطق أخرى إلى وطنهم”. وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إن 239 نيجيريا نقلوا جوا إلى بلدهم من طرابلس يوم الثلاثاء.
وأضافت المنظمة أن المهاجرين النيجيريين يواجهون خطر الاستغلال والاحتجاز والتعرض لانتهاكات مع اتجاههم شمالا إلى ليبيا على أمل عبور البحر المتوسط إلى أوروبا.