قال وزير العدل في كوسوفو أبيلار تاهيري إن الشرطة الدولية (الإنتربول) رفعت اسم رئيس الوزراء راموش هاراديناي من قائمة مطلوبين وهو ما يتيح له حرية السفر إلى خارج البلاد. وكانت فرنسا اعتقلت هاراديناي، الذي تولى رئاسة الوزراء في سبتمبر، وكان أحد قادة الحرب السابقين في كوسوفو، هذا العام بموجب مذكرة توقيف أصدرتها صربيا. لكن محكمة فرنسية قضت برفض طلب تسليمه إلى بلغراد. بحسب “رويترز”.
ورغم عدة محاولات كوسوفو الكثيرة، رفضت صربيا سحب اسم هاراديناي من قائمة المطلوبين الدولية.
وقال تاهيري، أمس الجمعة، “أبلغوني اليوم بأن الإنتربول رفع اسم 18 شخصا من كوسوفو تطلب صربيا تسليمهم وأن هذه القائمة تتضمن أيضا رئيس الوزراء”.
وأضاف “بعد قرار اليوم صار كل هؤلاء لهم حرية السفر إلى خارج البلاد دون أي مشكلة”.
وتسعى صربيا للقبض على هاراديناي وغيره بتهمة ارتكاب جرائم حرب وقتل صرب في الحرب التي دارت في عامي 1998 و1999.
وينفي هاراديناي، الذي حوكم مرتين أمام محكمة جرائم الحرب التابعة للأمم المتحدة في لاهاي وبرئت ساحته، ارتكاب أي مخالفات.