نفى مصدر إماراتي مطلع مزاعم أوردتها جماعة الحوثي في اليمن، اليوم الأحد، بأنها أطلقت صاروخ “كروز” باتجاه محطة للطاقة النووية في أبوظبي بالإمارات.
وزعمت الجماعة دون تقديم أدلة أن: “القوة الصاروخية تعلن إطلاق صاروخ مجنح نوع “كروز” على مفاعل براكه النووي في أبوظبي”.
وبحسب موقع “إرم” الإماراتي، فند المصدر هذا الادعاء مؤكدا أنه: “دعاية كاذبة بهدف حرف الانتباه عن ما يجري حاليا من انتفاضة ضدهم في صنعاء.”
وتقع محطة “براكة” للطاقة النووية في المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي، وتطل على الخليج العربي، وتبعد نحو 53 كيلومترًا إلى الجنوب الغربي من مدينة الرويس.
ومحطة براكة للطاقة النووية هي أكبر مشروعات الطاقة النووية المبنية حديثًا في العالم، وستلبي ربع احتياجات الإمارات من الكهرباء؛ عندما يكتمل بناؤها عام 2020 أو نحو ذلك.
وهذه هي المرة الثانية هذا العام التي يقول فيها الحوثيون إنهم أطلقوا صواريخ على الإمارات إذ قالوا في سبتمبر أيلول إنهم أطلقوا بنجاح صاروخا باتجاه أبوظبي.
وهددت جماعة الحوثي كذلك مرارًا بشنّ هجمات صاروخية على الإمارات.
وترى الإمارات في هذه التهديدات دليلًا على ضرورة عاصفة الحزم ومواجهة الحوثي قبل أن يتحول لمصدر قلق أمني في المنطقة.
وقال أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية في وقت سابق، إن: “مليشيات إيران أهدافها خسيسة، وخطرها حقيقي”، مؤكدًا في تغريدات على حسابه بموقع “تويتر” أن: “تهديدات الحوثي وحماقته لا تخيفنا، وتكشف عن يأس لمن يدافع عن أوهام تشظت؛ ولكنها تكشف يقينًا عن النوايا المبيتة لأمن واستقرار الخليج العربي”.
واعتبر قرقاش حينها تعليقًا على تهديدات حوثية أن: “ملك الحزم أطلق العاصفة لإدراكه خطر تغيير التوازن الاستراتيجي، وتهديدات الحوثي تؤكد ذلك، التحالف العربي يخوض معركة ضرورية لمستقبل المنطقة”.