>> “الحريري” ينتصر بتنفيذ “النأي بالنفس”
سيجتمع مجلس الوزراء هذا الأسبوع إما يوم الثلاثاء او يوم الخميس برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا وحضور رئيس مجلس الوزراء الرئيس سعد الحريري وكافة أعضاء الحكومة مبدئيا.
ويأتي اجتماع مجلس الوزراء برئاسة رئيس الجمهورية ويكرس عودة الرئيس الحريري عن استقالته، وهذا اول اجتماع لمجلس الوزراء بعد استدعاء الرئيس الحريري الى السعودية واحتجازه فيها، واجباره على اعلان استقالته من هناك، والقيام بهجوم على ايران وكل اذرعها في المنطقة وانه استقال – اي الرئيس سعد الحريري – لأنه اكتشف أيضا محاولة جدية لاغتياله.
وبحسب موقع “الديار” اللبنانية، سيصدر عن مجلس الوزراء مقررات تم الاتفاق عليها بين كافة الأطراف دون استثناء، وهذه المقررات تتضمن كلاما واضحا بأن قرار الدولة اللبنانية بكافة اطيافها واحزابها ومكوّناتها هو قرار لبنان بالنأي في النفس عن الصراعات الإقليمية. وهذا القرار سيكون تعزيزا للوحدة الوطنية وإعطاء قوة الى الرئيس سعد الحريري الذي سيعود عن استقالته من خلال قرار لبنان بالنأي في النفس عن الصراعات الاقليمية، ويكون الرئيس سعد الحريري قد حقق انتصارا يجعله امام اللبنانيين وخاصة جمهوره السنّي، إضافة الى السعودية بأن لبنان اتخذ قرارا بالنأي بالنفس عن الصراعات الإقليمية.
وقد صرح حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بأن مصرف لبنان والمصارف اللبنانية تطبّق المعايير الدولية في شكل دقيق، ولم يذكر حاكم مصرف لبنان السعودية او وزير خارجيتها، بل قام بالتركيز على ان المصرف المركزي اللبناني وكافة المصارف اللبنانية تطبّق المعايير الدولية، وبالتالي لا يحصل تبييض أموال في لبنان.
كذلك قام رئيس جمعية المصارف جوزف طربيه بالدفاع عن القطاع المصرفي والاهم ان الدكتور سمير جعجع قائد القوات اللبنانية دافع عن القطاع المصرفي وقال ان المصارف اللبنانية لا تقوم بتبييض الأموال ابدا.
ولم تؤثر تصريحات وزير الخارجية السعودي على القطاع المصرفي وبقي قويا، لكن العدوان السعودي يريد ضرب التسوية في لبنان والاستقرار فيه من خلال ضرب القطاع المصرفي.