الأمم المتحدة: مقتل 17 عراقيا وإصابة 264 خلال نوفمبر الماضي

آخر تحديث : الإثنين 4 ديسمبر 2017 - 11:28 صباحًا
الأمم المتحدة: مقتل 17 عراقيا وإصابة 264 خلال نوفمبر الماضي
بغداد:

>> بغداد الأكثر تضررا تليها كركوك

أفادت الأرقام التي سجلتها بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بمقتلِ ما مجموعه 117 مدنياً عراقياً وإصابة 264 آخرين، جراء أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح التي وقعت في العراق خلال شهر نوفمبر 2017*.

وبلغ عدد القتلى المدنيين في شهر نوفمبر 114 شخصاً (ليس من بينهم أفراد من الشرطة)، فيما بلغ عدد الجرحى المدنيين 264 شخصاً (ليس من بينهم أفراد من الشرطة).

ووفقا للأرقام الواردة، كانت محافظة بغداد الأكثر تضرراً، حيث بلغ مجموع الضحايا المدنيين 201 شخصا (51 قتيلاً و150 جريحاً)، تلتها محافظة صلاح الدين حيث سقط 24 قتيلاً و60 جريحاً، ثم محافظة كركوك حيث لقي 12 شخصاً مصرعهم وأصيب 28 آخرون. ولم تتمكن البعثة من الحصول على أعداد الضحايا المدنيين من دائرة صحة الأنبار لشهر نوفمبر.

وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش “إن التفجيرين اللذين وقعا في طوز خورماتو بمحافظة صلاح الدين وفي محافظة بغداد في تشرين الثاني، واللذين تسببا في وقوع العديد من الضحايا بين المدنيين هما تذكرة فظيعة بأن الإرهابيين لا يزالون قادرين على إلحاق الأذى بالمواطنين المسالمين، وأن على السلطات اتخاذ جميع التدابير لحماية المدنيين من همجية الإرهابيين.”

* توضيح:

بشكلٍ عام، واجهت البعثة عراقيل في التحقق، على نحوٍ فعال، من أعداد الضحايا في مناطق الصراع. وهناك بعض الحالات التي لم تتمكن فيها البعثة من التحقق إلا بشكل جزئي فقط من حوادث معينة. وتلقت البعثة أيضاً، من دون أن تتمكن من التحقق من صحة ذلك، تقارير أفادت بوقوع أعداد كبيرة من الضحايا إلى جانب أعداد غير معروفة من الأشخاص الذين قضوا جراء الآثار الجانبية لأعمال العنف بعد أن فرّوا من ديارهم، فلقوا حتفهم بسبب تعرضهم لظروف شتى كانعدام الماء والغذاء والأدوية والرعاية الصحية. ولهذه الأسباب المذكورة، ينبغي اعتبار الأرقام الواردة هنا بمثابة الحد الأدنى المطلق.

رابط مختصر
2017-12-04 2017-12-04
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر