وثيقتان أمريكيتان تكشفان خطة لامتصاص رد الفعل على قرار ترامب بشأن القدس

آخر تحديث : الخميس 7 ديسمبر 2017 - 12:54 مساءً
وثيقتان أمريكيتان تكشفان خطة لامتصاص رد الفعل على قرار ترامب بشأن القدس
سبوتنيك:

أظهرت وثيقتان للخارجية الأمريكية خطة واشنطن لامتصاص رد الفعل العالمي تجاه قرار اعتراف ترامب بالقدس عاصمة أبدية لإسرائيل.

كشفت وثيقة لوزارة الخارجية الأمريكية اطلعت عليها “رويترز”، أمس الأربعاء 6 ديسمبر، أن الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بتخفيف ردها على اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، وذلك لأن واشنطن تتوقع رد فعل غاضبا، وتدرس التهديدات المحتملة للمنشآت والأفراد الأمريكيين.

وقالت الوثيقة في نقاط للمناقشة موجهة للدبلوماسيين في السفارة الأمريكية في تل أبيب لنقلها إلى المسؤولين الإسرائيليين “في حين أني أدرك أنكم سترحبون علنا بهذه الأنباء، فإنني أطلب منكم كبح جماح ردكم الرسمي”.

وأضافت الوثيقة: “نتوقع أن تكون هناك مقاومة لهذه الأنباء في الشرق الأوسط وحول العالم، وما زلنا نقيم تأثير هذا القرار على المنشآت والأفراد الأمريكيين في الخارج”.

وقالت وثيقة أخرى لوزارة الخارجية الأمريكية إن الوزارة شكلت قوة مهام داخلية “لتتبع التطورات في أنحاء العالم” عقب القرار الأمريكي بشأن القدس.

وقال مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن من الإجراءات المتبعة دائما تشكيل قوة مهام “في أي وقت توجد فيه مخاوف على سلامة وأمن أفراد من الحكومة الأمريكية أو مواطنين أمريكيين”.

ولم تعلق وزارة الخارجية الأمريكية على أي من الوثيقتين.

وتخلى الرئيس الأمريكي عن سياسة أمريكية قائمة منذ عقود، معترفا بالقدس عاصمة لإسرائيل فيما يهدد جهود السلام بالشرق الأوسط وأغضب أصدقاء وخصوم الولايات المتحدة على السواء.

وسردت الوثيقة الأولى أيضا نقاطا للمناقشة للمسؤولين في القنصلية الأمريكية العامة في القدس والسفارات الأمريكية في لندن وباريس وبرلين وروما والبعثة الأمريكية لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل.

رابط مختصر
2017-12-07
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر