الجامعة العربية:لايجوز التلاعب بمصير القدس.. والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل انتهاك جسيم للقانون الدولي

آخر تحديث : الأحد 10 ديسمبر 2017 - 4:00 مساءً
الجامعة العربية:لايجوز التلاعب بمصير القدس.. والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل انتهاك جسيم للقانون الدولي
هالة محمود:

أكدت الجامعة العربية مجددا إن قرار الرئيس الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل لن يغير من واقع المدينة المقدسة، بل يدعم فكر الاحتلال ويعد انتهاكا جسيما للقانون الدولي، وتجاهلا صارخا لحقوق الإنسان،مشددة على ان القدس الشريف مدينة فلسطينية عربية إسلامية مسيحية، وعاصمة دولة فلسطين الأبدية، ولا يجوز التلاعب بمصيرها.

جاء ذلك في بيان اصدرته الجامعة العربية الْيَوْمَ بمناسبة الذكرى السبعين لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

ودعت الجامعة العربية بهذه المناسبة المجتمع الدولي للعمل على أن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية والمشروعة والتي تنتهك يوميا على مدار عقود من الزمن، ومن أبسطها الحق في تقرير المصير والاعتراف بدولته المستقلة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشريف.

وأشار البيان الى انه الرغم من مصادقة معظم الدول على الصكوك الدولية المعنية بحقوق الإنسان، لازال عالمنا بعيدا عن الوفاء الأمثل بهذه الحقوق. فمازال الملايين من البشر محرومين من الحق في البقاء، والحق في العيش الكريم، والحق في السلامة والأمان والصحة والتعليم، والحق في أن لا يكونوا عرضة للتمييز على أساس العرق أو الدين أو اللغة وتعزيز حقوق المرأة وتمكينها.

وحذر البيان من خطورة تفشي الفقر وانتشار النزاعات المسلحة وتصاعد موجة الإرهاب والعنصرية والكراهية. واكد إن تعزيز مبدأ احترام حقوق الإنسان يواجه عقبات وتحديات تحول دون تعميم هذا المبدأ النبيل، داعيا الى ضرورة التأكيد على أن مختلف حقوق الإنسان السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية متساوية في الأهمية، فهي تعزز بعضها البعض، ولا يمكن الفصل بينها،وموضحا ان الرسالة النبيلة لأي مجتمع متحضر هي تلك التي تدعو إلى تعزيز ثقافة حقوق الإنسان والتربية عليها.

رابط مختصر
2017-12-10 2017-12-10
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر