نظمت منظمة التعاون الإسلامي بالاشتراك مع مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي للحوار بين الأديان والثقافات والشبكة الدولية لأهل الدين العاملين من أجل حفظ السلام مائدة مستديرة للمحادثات بين الأديان بشأن الصراع في جمهورية إفريقيا الوسطى في داكار بجمهورية السنغال وذلك في المدة من 09 إلى 11 ديسمبر 2017.
مكنت أعمال المائدة المستديرة للمحادثات بين الأديان حول الصراع في جمهورية إفريقيا الوسطى حيث استمر الزعماء الدينيين والوجهاء التقليديين المشاركين لمدة ثلاثة أيام في مناقشة عدد كبير من القضايا التي تعرقل تنفيذ اتفاقات السلام والمصالحة في جمهورية إفريقيا الوسطى.
وفي نهاية هذا الاجتماع اعتمد المشاركون في المائدة المستديرة بدعم من منظمة التعاون الإسلامي وشركائها الدوليين خطة عمل تحدد الخطوات الرئيسة التي يتعين اتخاذها من أجل تنفيذ اتفاقات السلام والمصالحة في جمهورية إفريقيا الوسطى.
جددت منظمة التعاون الإسلامي على لسان السفير يحيى لاوال ممثل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي الدكتور يوسف العثيمين، دعم المنظمة الثابت للحوار بين جميع أطراف النزاع في جمهورية إفريقيا الوسطى وللعمل من أجل نجاح تنفيذ اتفاقات السلام ولتحقيق نتائج هذه المائدة المستديرة وخاصة خطة العمل الرامية إلى تعزيز السلام والمصالحة الوطنية في جمهورية إفريقيا الوسطى .
