اعتبر أمين أمانة الديمقراطية والحكم الرشيد في الاتحاد الإفريقي صلاح حماد، أن القدس عاصمة فلسطين، ولا يمكن بالتالي للولايات المتحدة الأمريكية أن تمنح المدينة لإسرائيل أو لأي جهة أخرى.
وقال حماد، في تصريح لوكالة الأناضول، على هامش فعالية تضامنية مع القضية الفلسطينية، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، إن موقف الاتحاد الإفريقي من القرار الأمريكي “واضح”، في إشارة إلى دعم المنظمة حلّ الدولتين.
وأشار أن الولايات المتحدة “لا تمتلك القدس، ولاتستطيع أن تعطي المدينة لإسرائيل أو لأي جهة أخرى، لأن القدس عاصمة فلسطين، ونحن مؤمنون بهذا الأمر، ونعمل على أن يكون أمرا واقعا”.
ولفت أن القرار الأمريكي “لا يخدم القضية ولا يؤدي إلى سلام في الأرض”، مشددا على أن موقف الاتحاد الإفريقي في التضامن مع الشعب الفلسطيني “واضح وقوي، وينبع من القيم الإفريقية المشتركة التي تمنع تغول دولة على أخرى أو شعب على آخر”.
ووفق المسؤول الإفريقي، فإن أكثر من 20 قمة أصدرت فيها قرارات على مستوى القمة، للتضامن مع الشعب الفلسطيني، “ما يعني أن القضية الفلسطينية مهمة جدا لجميع الدول الإفريقية”.
ويشمل قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، شطرها الشرقي، الذي احتلته إسرائيل عام 1967، وهي خطوة لم تسبقها إليها أي دولة أخرى.
وفجر القرار موجة إدانات واحتجاجات متواصلة في فلسطين والعديد من الدول العربية والإسلامية والغربية، وسط تحذيرات من تداعياته على استقرار منطقة الشرق الأوسط.