رحب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بعدد من الزعماء الأفارقة أمس الأربعاء 13 ديسمبر للمشاركة فى قمة فى باريس بهدف الإسراع بوتيرة المساعى الرامية لتشكيل قوة دولية لمحاربة المسلحين فى غرب أفريقيا.
وأطلقت قوة دول الساحل جي5 المؤلفة من قوات من جيوش مالى وموريتانيا والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد عملية عسكرية رمزية بمناسبة تشكيلها فى أكتوبر وسط تنامى الاضطرابات فى منطقة الساحل التى يتسلل، عبر حدودها السهلة الاختراق، متشددون بينهم عناصر تابعة لتنظيم القاعدة وتنظيم داعش .
لكن فرنسا التى لها نحو 4000 جندى فى المنطقة تقول إن المتشددين حققوا نجاحات عسكرية ورمزية فى غرب أفريقيا فى الوقت الذى تواجه فيه قوة جي5 صعوبات للحصول على التمويل اللازم وأن تصبح فعالة.
ولتحقيق هذه الأهداف يستضيف ماكرون أيضا قادة ألمانيا وايطاليا بالإضافة إلى وزيرى خارجية السعودية والإمارات للمشاركة فى القمة.
وطالب ماكرون السعودية باتخاذ تحركات ملموسة لمحاربة المتشددين وطلب من ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان المساهمة فى تمويل قوة جي5 عندما اجتمع معه الشهر الماضي.
ويرى ماكرون فى عمل قوة جي5 بشكل كامل إستراتيجية خروج على المدى البعيد لقواته التى تدخلت فى 2013 لسحق تمرد فى شمال مالى.