تنظر بعض وسائل الإعلام الغربية إلى ما حدث في سماء سوريا عندما تجنبت مقاتلة “إف-22” الأمريكية الصدام مع طائرة “سو-25” الروسية على أنه نذير بدء الحرب بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
ونشرت مجلة “واشنطن اكسامينر” على موقعها الإلكتروني مقالاً يزعم كاتبه أن روسيا ستشن في الأسابيع القليلة المقبلة هجوما جويا يستهدف تصفية القوات الأمريكية في سوريا.
ويرى الكاتب الأمريكي 3 أسباب تجعله يتوقع هذا. أولاً، “أعلنت روسيا مرارا نيتها لمهاجمة القوات الأمريكية في سوريا”. ثانيا، “يريد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إزاحة الولايات المتحدة الأمريكية من منطقة النزاع السوري”. ثالثا، “في اعتقاد موسكو أن واشنطن لن ترد على الافتئات على مصالح أمريكا”.
واختتم الكاتب مقاله بمناشدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إصدار أوامره للقوات الجوية الأمريكية في سوريا بتدمير أي طائرة روسية تهدد القوات الأمريكية في المنطقة.
ولا بد من الإشارة إلى أن روسيا تريد إنهاء النزاع في سوريا بالوسائل السلمية ولا تتطلع إلى إشعال أي حرب.
أما بالنسبة لما جاء في المقال المنشور على موقع المجلة الأمريكية فإنه يكشف انزعاج الغرب مما حققته روسيا في سوريا.