وقال موسى أفشار، عضو اللجنة الخارجية للمقاومة الإيرانية والمنسق الإعلامي للمؤتمر، أن المؤتمر ينطلق من تداعيات تطبيق الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع الدول العظمى في صيف عام 2015، واثر التدخلات المتزايدة لقوات الحرس الثوري في عدد من الدول العربية في الجوار الإيراني، وكذلك استمرار برنامج الصواريخ الباليستية المثير للجدل، ودعم طهران للمجموعات المتطرفة.
وأكد “أفشار” في تصريحاته بأن التوترات بين طهران والغرب وبلدان المنطقة وصلت إلى مرحلة معقدة ومتشنجةـ وآصبح وضع سياسة تجاه النظام الايراني تحديا دوليا خطيرا.
كما لفت إلى أن الظروف الاجتماعية والاقتصادية داخل إيران باتت أكثر اضطرابا من ذي قبل.
هذا وكشف “أفشار” أن المؤتمر سيتحدث به عدد من كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين والخبراء ورجال السياسة من الولايات المتحدة الأمريكية والشرق الأوسط وأوروبا وهم يمثلون مجموعة واسعة من الاتجاهات السياسية، فضلا عن قيادات من المعارضة الإيرانية.
كذلك سيتطرق المتحدثون إلى الرؤى والتوقعات للآفاق المستقبلية لمنطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا تجاه إيران لعام 2018.
وقال “أفشار” يناقش المؤتمر عددا من المحاور من أهمها:
– النظام الإيراني في أزمة. – الظروف المتفجّرة في الداخل. – التدخل في الدول الأخرى في المنطقة.
وسيطرح الخبراء الذين يتابع كثيرون منهم قضية ايران وملفات الشرق الأوسط مباشرة لسنوات عديدة، سياساتهم المقترحة.
