أبرم حزب الشعب النمساوي المحافظ اتفاقا، أمس الجمعة 15 ديسمبر، مع حزب الحرية اليميني المتطرف لإشراكه في الحكومة.
وذكرت رويترز أن المحافظين النمساويين، بقيادة سباستيان كورتس، توصلوا إلى اتفاق مع حزب الحرية المناهض للهجرة، أمس الجمعة 15 ديسمبر، مما يمهد الطريق أمام النمسا لتصبح الدولة الوحيدة في غرب أوروبا التي يشارك في حكومتها حزب يميني متطرف.
ويأتي هذا الاتفاق بعد شهرين من انتخابات برلمانية هيمنت عليها أزمة الهجرة، لينهي أكثر من عشر سنوات قضاها في المعارضة حزب الحرية الذي دخل الحكومة آخر مرة عام 2000 مع حزب الشعب الذي يقوده حاليا كورتس.
وفاز حزب كورتس في انتخابات 15 أكتوبر بتبني نهج متشدد بشأن الهجرة وهي مسألة غالبا ما تتداخل مع حزب الحرية الذي حل في المركز الثالث في الانتخابات بنسبة 26 في المئة من الأصوات.
وقال كورتس في بيان مشترك للصحفيين مع هاينز كريستيان ستراتش زعيم حزب الحرية “بوسعنا أن نبلغكم بأن هناك اتفاقا”.
وقال ستراتش وكورتس إن تفاصيل الاتفاق ستعلن اليوم السبت بعد اجتماع مع الرئيس ألكسندر فان دير بيلين وبعد مناقشات مع هياكل قيادات حزبيهما.