واشنطن - سبوتنيك:
أعلن مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية أن مصطلح “الدول التحريفية” الذي يستخدم في الاستراتيجية الجديدة للأمن الوطني الأمريكي يعود إلى روسيا والصين.
وقال المسؤول للصحفيين: مصطلح “الدول التحريفية” يخص البلدان التي تحاول تغيير الوضع الراهن. الكثيرون يوافقون أن غزو روسيا لأوكرانيا وجورجيا هو نشاط لتغيير الوضع الراهن في أوروبا إلى اتجاه غير إيجابي.
وأشار المسؤول إلى أن الاستراتيجية الجديدة للأمن الوطني لا تتضمن ضربة استباقية، لكن واشنطن تترك لنفسها حق حماية مصالحها.
وأكد المسؤول أن الاستراتيجية أيضا تعتبر “الدول المارقة” والمنظمات الإرهابية مصدرا للتهديدات.