أكد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مؤخرا، عزمه فرض إجراءات صارمة ضد ترويج خطاب الكراهية والعنف على صفحاته.
وأوضحت الشركة أن الحسابات التي ستخرق القواعد الجديدة، سيكون مآلها الإغلاق بشكل دائم.
وأجرى «تويتر»، مراجعة شاملة لسياساته، خلال الأسابيع الأخيرة، وسط انتقادات عالمية لتساهل المنصات الاجتماعية مع المحتوى العنيف.
وبموجب الإجراءات المرتقبة، سيكون ممنوعا على حسابات «تويتر»، أن تضع صورا أو رموزا تحرض على الكراهية في البروفايل أو في نص التعريف الشخصي.
وبحسب موقع “سكاي نيوز”، توقف الموقع، خلال الشهر الماضي، عن منح علامات التوثيق، كما قام بسحبها من شخصيات يمينية متطرفة، بما في ذلك رابطة الدفاع الإنجليزية التي يتزعمها تومي روبنسون.
وتعرضت الشركة لانتقادات لاذعة، بسبب توثيق حساب جاكسون كيسلر، وهو شخصية من اليمين المتطرف نظم مسيرة عنصرية تروج لتفوق البيض في ولاية فيرجينيا.
من ناحيتها، أوضحت الشركة أن منح علامة التوثيق لصفحة ما في تويتر لا يعني أنها تحظى بالدعم من الموقع.