كشف مصدر قريب من التحقيق في مقتل البريطانية ريبيكا دايكس في بيروت، أن الانطباع الأولي في مقتلها يشير إلى أن الجريمة ليست سياسية، حسب ما أوردت فرانس برس.
وأوضح المصدر وفقا لما ذكرته”سكاي نيوز” الذي رفض كشف هويته، أنه تم العثور على جثة الشابة مساء السبت، وتحقق السلطات في معلومات أشارت إلى احتمال تعرضها للاغتصاب.
وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس، إن الجثة ألقيت على جانب الطريق ويشتبه بأن البريطانية قتلت خنقا “لانه عُثر عليها مع حبل حول رقبتها”.
وقتلت الشابة التي تعمل في سفارة بلادها في لبنان في محيط العاصمة بيروت في ملابسات لم تتضح بعد، بحسب ما أفاد مصدر قريب من التحقيق وكالة فرانس برس.
وقال السفير البريطاني في لبنان هيوجو شورتر “إن السفارة بأكملها مصدومة وحزينة بشدة لهذا الخبر”، مقدما تعازيه الى اسرة “بيكي”.
وأضاف السفير في بيان، أرفقت به صورة الضحية وهي تبتسم “نعمل عن كثب مع السلطات اللبنانية التي تجري التحقيقات اللازمة”.
وكانت الأسرة أعلنت في بيان نشرته وزارة الخارجية البريطانية “لقد صدمنا لوفاة محبوبتنا ريبيكا.
نبذل كل الجهود لفهم ماذا حصل”. وبحسب المعلومات على صفحتها على فيسبوك، فإن دايكس كانت موظفة تابعة لهيئة التنمية الدولية في بريطانيا، التي أصدرت بيانا بعد تأكيد وفاتها. وقال بيان الهيئة “مشاعرنا في هذا الوقت العصيب مع عائلة بيكي ومع أصدقائها”، مضيفا أن مكتب العلاقات الخارجية يتواصل مع السلطات اللبنانية التي تجري تحقيقا بالجريمة.
وقد صدم مقتل ريبيكا البريطانيين ونشرت صورتها على الصفحات الأولى للصحف البريطانية.
وبحسب ما نقلت وسائل إعلام بريطانية عن مصادر لبنانية، فإنه يعتقد أن ريبيكا كانت تحضر حفل وداع لأحد زملائها في منطقة الجميزة في بيروت، ليل الجمعة، قبل أن تغادر المكان قرابة منتصف الليل.
وذكرت صحيفة الجارديان أن فحص الطب الشرعي الأولي أظهر بأن الوفاة حدثت حوالي الساعة الرابعة فجرا