>> أمريكا تريد طمس هوية القدس التاريخية والقانونية
أكدالسفير سعيد أبوعلي الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضيالعربية المحتلة بجامعة الدول العربية ، إن عدم تمكن مجلسالأمن من اصدار قرار حول القدس المحتلة بسبب الفيتو الأمريكي بالرغم من تصويت جميع أعضاء المجلس الـ (14) يزيد من عزل الولايات المتحدة الأمريكية لذاتها، بوقوفها ضد إرادة الدول الأعضاء بمجلس الأمن وإرادة المجتمع الدولي.
وأعتبر أبوعلي في تصريحات له اليوم في الجامعة العربية، ان الفيتو الامريكي يشكل انتهاكاً جديداً لقرارات المجلس والأمم المتحدة ذات الصلة بالوضع القانوني والسياسي والتاريخي للقدس المحتلة يترك أثره المباشر على النظام الدولي برمته،كما يمثل هذا الموقف الأمريكي انحيازاً تاماً لإسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) .
ودعا السفير أبوعلي، إلى ضرورة مضاعفة وتكثيف الجهود الدولية وتضافرها لفرض الانصياع لقرارات الشرعية الدولية التي تعتبر القدس مدينة محتلة وأن جميع الإجراءات الإسرائيلية فيها باطلة ولاغية ولا يعتد بها، وهو الأمر المأمول والمنوط بالانعقاد المنتظر للجمعية العامة للأمم المتحدة .
وثمن الأمين العام المساعد، مواقف الدول الأعضاء في مجلس الأمن التي صوتت لصالح مشروع القرار، مشيراً إلى أن موقف الولايات المتحدة من شأنه أن يؤكد من جديد عدم حياديتها المكشوف في رعاية عملية السلام والذي من شأنه أن يشجع سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة انتهاكاتها الجسيمة وسياساتهاالقائمة على الاستيطان والفصل العنصري.