اعتقال معلمين و100 طفل في مدرسة إسلامية بكينيا

آخر تحديث : الأربعاء 20 ديسمبر 2017 - 2:45 مساءً
اعتقال معلمين و100 طفل في مدرسة إسلامية بكينيا
وكالات:

داهمت الشرطة الكينية مدرسة إسلامية، أمس الثلاثاء، واعتقلت معلمين اثنين، وأخذت نحو 100 طفل إلى الحبس الوقائي، فيما وصفتها الشرطة بعملية لمكافحة الإرهاب، تشمل وكالات أجنبية لإنفاذ القانون.

ووصفت الشرطة المدرسة الكائنة في ليكوني إلى الجنوب من مدينة مومباسا الساحلية بأنها مركز لتلقين الشبان والأطفال “الفكر المتشدد”.

وقال مصدر بالشرطة: “خضع المكان للمراقبة لفترة طويلة”، ولم يتسن الحصول على تعليق من متحدث باسم الشرطة.

وكينيا ذات أغلبية مسيحية لكن يوجد بها عدد كبير من المسلمين.

وهي خالية نسبيا من أي توتر ديني رغم تعرضها إلى هجمات دامية متكررة شنها متطرفون إسلاميون صوماليون.

وأكد زعيم مسلم محلي العملية لكنه قال إنه لا يوجد دليل على أي نشاط غير قانوني.

وقال المسؤول الكبير بمجلس الأئمة والوعاظ في كينيا الشيخ حسن عمر للصحافيين في مومباسا: “داهمت مجموعة من رجال الشرطة المحليين والأجانب المدرسة حيث كان التلاميذ نائمين، وأخذوا المعلمين”.

وأضاف: “قُبض على حوالي 100 تلميذ، وأربعة معلمين واحتجزوا بمقر الشرطة /ولا أحد يقول لنا ما هي جريمتهم”.

ولم يتضح على الفور سبب تضارب روايتي الشرطة ومجلس الأئمة والوعاظ حول عدد المعلمين الموقوفين.

وقال عمر إن الضباط طلبوا وثائق الهوية بما فيها شهادات ميلاد التلاميذ ومعلميهم قبل أن يقبضوا عليهم.

وقال مصدر آخر بالشرطة لرويترز، إن العملية جاءت بعد معلومات عن تلقين أطفال أجانب، ومحليين الفكر المتشدد بالمدرسة.

وقال ضابط كبير آخر: “قدم لنا بعض الأصدقاء من الخارج مساعدة بالمعلومات وفي مراقبة المدرسة، هذا أمر عادي في مثل تلك القضايا الجنائية عبر الحدود”. ولم يذكر اسم الدول المشاركة في المداهمة.

وعن الأطفال أضاف قائلاً “سيُفرج عنهم واحداً تلو الآخر بعد أن نستجوبهم ونتحقق منهم”.

رابط مختصر
2017-12-20 2017-12-20
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر