قررت حركة التغيير والجماعة الإسلامية، الأربعاء، الانسحاب من حكومة اقليم كردستان، حسبما نقلت وسائل إعلام محلية.
واتخذت الحركة أيضا قرارا بسحب يوسف محمد من رئاسة برلمان كردستان.
واتهمت حركة التغيير الكردية ، الأربعاء ، سلطة الاقليم بالفساد والفشل ، فيما أشارت إلى أن “الأحزاب المهيمنة على السلطة تحاول قمع الشعب الكردي على غرار حزب البعث”.
وقال النائب هوشيار عبدالله في مؤتمر صحافي “إن السلطة في الاقليم تقمع الناس بطرق بعثية همجية غاشمة ، والناس ناقمون على تلك السلطة الفاسدة”.
وطالب عبدالله بالإفراج عن المعتقلين جميعا ومن ضمنهم مالك قناة NRT وكل المتظاهرين. وتشهد محافظات شمال العراق موجة من التظاهرات التي تطالب بإجراء إصلاحات في الاقليم وإبعاد عائلة بارزاني وتغيير الحكومة.
وطالبت حركة التغيير الكردستانية المواطنين في اقليم كردستان بتنظيم اعتصامات وإضرابات عامة لإقالة حكومة الاقليم”.