عماد سعادة-اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس فجر اليوم ، واندلعت مواجهات وصفت بالعنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال .
وكانت منظمات استيطانية متطرفة، ومواقع مقربة من المستوطنين على شبكات التواصل الاجتماعي، وجهت دعوات لاوسع مشاركة في اقتحام “قبر يوسف” في مدينة نابلس ليل الثلاثاء/ الاربعاء.
وذكرت هذه المواقع ان الاقتحام سيكون ضخما بدعوى اضاءة الشمعة الثامنة من عيد الانوار اليهودي “الحانوكاة”.
وفي المقابل اصدر نشطاء فلسطينيون دعوات للتصدي للمستوطنين وقوات الاحتلال التي سترافقهم بهدف حمايتهم.
ودأب المستوطنون على اقتحام “قبر يوسف” في مدينة نابلس باعداد ضخمة وذلك بحماية من قوات الاحتلال التي تعمد عادة الى اغلاق المنطقة الشرقية من مدينة نابلس التي يتواجد فيها قبر يوسف، واقامة الحواجز العسكرية بهدف تأمين الحماية للمستوطنين الذين تمتد فترة اقتحامهم للقبر حتى ساعات الفجر الاولى.
وظل “قبر يوسف” طوال السنوات السابقة نقطة احتكاك وتوتر بين الفلسطينيين والاسرائيليين، وشهد احداث دامية ارتقى فيها العديد من الشهداء الفلسطينيين كما قتل خلالها العديد من الاسرائيليين.
ويدعي المستوطنون اليهود ان المكان المتنازع عليه يضم رفات نبيهم يوسف عليه السلام، فيما يؤكد الفلسطينيون ان المقام يضم قبر احد الاولياء الصالحين ويسمى يوسف دويكات، وهو مسجل لدى الاوقاف الاسلامية كمسجد.