اتفقت حكومة جمهورية الكونغو، مع المتمردين على وقف إطلاق النار فى منطقة بول جنوب شرق البلاد لتضع بذلك حدا لنزاع تقول الجماعات الحقوقية إنه كلف البلاد عشرات الأرواح واضطر عشرات الآلاف إلى الفرار.
واندلعت أعمال العنف فى هذا البلد المنتج للنفط والواقع فى وسط أفريقيا بعد انتخابات رئاسية فى أبريل نيسان 2016 فاز فيها الرئيس دينيس ساسو نجيسو الذى حكم البلاد لمدة 33 عاما.
وأنحت الحكومة باللوم على الميليشيا التى يقودها فريدريك بينتسامو الشهير بالقس نتومى فى تنفيذ هجمات دامية ضد الشرطة والجيش والقواعد الحكومية. وأوقفت الحكومة أيضا التجارة عبر منطقة بول بفرض حصار عليها.
فى المقابل، قصفت الحكومة منطقة بول، وشمل ذلك غارة نفذتها طائرة هليكوبتر العام الماضى على منطقة سكنية قالت منظمة العفو الدولية إنها تسببت فى مقتل 30 شخصا.
وأجبرت الاضطرابات عشرات الآلاف على النزوح من منازلهم وأثارت اتهامات من جانب جماعات حقوق الإنسان للقوات الحكومية بارتكاب انتهاكات.
ويخوض متمردو نينجا الموالون لنتومى مواجهات مع حكومة الكونجو منذ عام 2002 فى مسعى لإنهاء التدخل العسكرى الحكومى فى منطقة بول.
وبموجب الاتفاق، قبلت الميليشيات بإلقاء السلاح والسماح بحرية التجارة بين العاصمة برازافيل ومركز بوينت نوار التجاري. وخلال الصراع كانت الميليشيات غالبا ما توقف حركة القطارات والسيارات.
