مقتل 25 حطابا بنيجيريا فى هجوم لجماعة “بوكو حرام”

آخر تحديث : الإثنين 1 يناير 2018 - 2:06 مساءً
مقتل 25 حطابا بنيجيريا فى هجوم لجماعة “بوكو حرام”
أ ف ب:

قتل مسلحو جماعة “بوكو حرام” الإرهابية 25 حطابا فى قرية بولاية بورنو شمال شرق نيجيريا بحسب حصيلة جديدة وردت أمس الأحد.

وكانت حصيلة سابقة قد تحدثت السبت عن مقتل أربعة حطابين فى هذا الهجوم، عندما فتح جهاديو بوكو حرام النار على مجموعة من الحطابين، بحسب ما قال ناج وقائد ميليشيا تساعد السلطات.

فقد فتح مسلحون على دراجات بخارية النار على هؤلاء الحطابين فيما كانوا يحمّلون حطبا على سيارة نقل فى قرية مايوا على بعد حوالى 20 كلم من مايدوغورى عاصمة ولاية بورنو المضطربة فى شمال شرق نيجيريا.

وقال بونو غانا وهو حطاب نجا من الهجوم إنه بالإضافة إلى الجثث الأربع “عثرنا على 21 جثة جديدة عندما فتشت فرق الانقاذ المكان بحثا عن العديد من القرويين الذين لم يعودوا الى منازلهم بعد حصول الهجوم”. وكان المسلحون قد أضرموا النار فى ثلاثة عربات محملة حطبًا.

وقال إبراهيم ليمان قائد ميليشيا تقاتل المتمردين إن عددا من تجار الخشب تمكنوا من الفرار من الجهاديين الذين يقودهم أبو مصعب البرناوى الذين اعلن ولاءه لتنظيم داعش.

وقال التاجر هارونا داهيرو الذى نجا من الاعتداء إن “16 من بوكو حرام أتوا على ست دراجات بخارية وفتحوا النار علينا”.

وتسبب تمرد بوكو حرام بمقتل 20 ألف شخص وتشريد 2,6 مليون فى نيجيريا. وفى الاشهر الاخيرة ازدادت هجمات الجهاديين على مواقع عسكرية ومدنية وعلى القرى النائية فى شمال البلاد.

وتتهم بوكو حرام تجار الخشب بالتجسس وتمرير المعلومات للجيش النيجيرى والميليشيات الداعمة له.

فى أغسطس 2017، قطعت الجماعة رؤوس ثلاثة تجار فى قرية تبعد 40 كلم من مايدوغورى اتهمتهم بأنهم عملاء لقوى الأمن.

فى أبريل 2017، نصب الجهاديون مكمنًا لتجار خشب يجمعون الحطب فى كاياملا على بعد 10 كلم من مايدوغورى وقتلوا ثمانية منهم.

رابط مختصر
2018-01-01 2018-01-01
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر