أكد رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، غادي إيزنكوت أن من يدعو إلى استخدام مزيد من القوة تجاه قطاع غزة يفتقر للمسؤولية.
وقال إيزنكوت، إن “الدعوات التي تنادي باستخدام مزيد من القوة في هذه المرحلة في تعاملنا مع قطاع غزة غير مسؤولة..لا يمكن اختبار قوة الردع خلال يوم واحد كما أنها لا تقاس وفقا لمنشورات صحافية”.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي خلال لقاء أقيم اليوم الثلاثاء 2 يناير بالمركز متعدد المجالات في مدينة هرتسليا الساحلية لإحياء ذكرى قائد الأركان الأسبق ليفكين شاحاك.
يذكر أنه ومنذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب في السادس من ديسمبر/ كانون الأول الماضي القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إليها، شهد قطاع غزة توترا كبيرا بين الفصائل المسلحة التي أطلقت صواريخها صوب البلدات والمستوطنات الإسرائيلية المحاذية احتجاجاً على إعلان ترامب.
المحامون الفلسطينيون احتجاجا على قرار دونالد ترامب حول إعلان القدس عاصمة لإسرائيل في رام الله، الضفة الغربية، فلسطين 13 ديسمبر 2017
وقام الجيش الإسرائيلي من جانبه بتوجيه ضربات جوية ومدفعية ضد مقرات تابعة للفصائل المسلحة داخل القطاع، محملاً حركة حماس مسؤولية أي تصعيد.
ومن ناحية أخرى وحول التطورات في سوريا، قال ايزنكوت “يوجد في سوريا نحو 10 آلاف مقاتل من تنظيمات شيعية تابعة لإيران، والجبهة السورية خضعت لتغييرات جذرية في السنة الأخيرة”.
واستطرد رئيس الأركان الإسرائيلي قائلاً “في سوريا حاليا أكثر من 2000 مستشار ومختص إيراني، بالإضافة إلى 10 آلاف مقاتل من تنظيمات شيعية أخرى”.
