كشف مصدر أمني، أن العبوة التفجيرية التي نجحت قوات الأمن في ضبطها داخل سخان كهربائي بمنطقة دهشور أمس، شديدة الخطورة تشبه التي استخدمت في تفجير موكب النائب العام الشهيد المستشار هشام بركات.
وبحسب “بوابة الأهرام”، قال المصدر: إن من بين المواد المضبوطة: تي إن إيه، ونترات ألمونيوم، وأي تي بي تي شديدة الانفجار، وثلاثة مفجرات، ومفجر كهربي في نهايته لمبة إشارة، وسبع زجاجات طلاء أظافر تزيد من القوة الانفجارية وتجعله انفجارًا مصحوبًا باشتعال، وعدد 2 بطارية جافة سعة 12 فولت نيو لم تستخدم بعد، وعلبة من الصمغ للتثبيت، وطابة حديدية أُحكم بها غلق السخان المفخخ من الأسفل مربوط بـ 4 مسامير “قلاووظ”.
وأشار إلى أن هذه العبوة كانت قاب قوسين أو أدنى لوضعها في سيارة وتفجيرها وهي كفيلة أن تفجر عدة عمارات مجاورة أو مول تجاري ضخم، إضافة إلى خسائر بشرية لا حصر لها.
وأوضح أن تلك العبوة استغرقت 5 ساعات تفكيك وتفريغ للمواد المتفجرة.
وكانت قوة أمنية كان من بينها العميد إبراهيم حسين، مفتش إدارة المفرقعات بالجيزة، والنقيب محمد صالح والأمين حمدي صلاح بإدارة المفرقعات بالجيزة، نجحت بالتعاون مع رجال الشرطة في ضبط العبوة، وإبطال مفعولها.
وكان مصدر أمني كشف لـ”بوابة الأهرام”، أمس، أن إرهابيين بمنطقة دهشور قاموا بوضع كمية كبيرة من المتفجرات، تقدر بحوالي 40 كيلو متنوعة، داخل سخان كهربائي سعة 50 لترًا، تم تفخيخه، تمهيدًا لوضعه داخل سيارة لتفجيرها بمكان حيوي.
من خلال عدد من الأكمنة، نجح رجال الأمن في القبض على عدد من أفراد تلك الخلية، والذين أرشدوا عن وكر يستخدمونه في تصنيع المتفجرات، والاختباء به، داخل عقار بمنطقة دهشور.
تم التحفظ على كميات كبيرة من المتفجرات والأسلحة، بينما تمكن باقي أفراد الخلية من الهرب، ويكثف رجال الأمن جهودهم، لتحديد مكان اختباء باقي أفراد الخلية الهاربين للقبض عليهم، وتم إخطار النيابة التي تولت التحقيق.