قال حسين داعي الاسلام عضو في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تصريح صحفي ”رغم المسرحية المفضوحة للنظام لتنظيم مظاهرة مضادة في بعض المدن للبلاد، خرج المواطنون يوم الأربعاء 3 يناير في مختلف المدن في الشوارع ليواصلوا لليوم السابع انتفاضتهم العارمة ولكي يظهروا كراهيتهم لنظام ولاية الفقيه المكروه. “
واشار” في العاصمة طهران ورغم انتشار كثيف لقوات القمع، سواء من قوى الأمن والمخابرات وقوات الحرس والبسيج ورجال الأمن المتنكرين، وحرس مكافحة الشغب وأزلام النظام من راكبي الدراجات، كانت نقاط مختلفة من العاصمة ساحات للتظاهرات والمواجهات بين الشباب الغاضبين وقوات القمع. ففي شارعي «كاركر شمالي» و«رستم» جرت مواجهات عنيفة بين المواطنين وعناصر مكافحة الشغب. وفي ساحة «انقلاب» تعرضت تظاهرة المواطنين الذين رفعوا شعار «خامنئي عار عليك بخدعتك» و«الموت للدكتاتور» و«نموت ونستعيد إيران»، لهجوم من قبل عناصر مكافحة الشغب وجرت مواجهات ضارية بين هذه العناصر القاتلة والمواطنين. وخلال هذه الحرب وعملية الكر والفر عندما كان بعض الشباب يصابون بجروح، فكانت مجموعات أخرى تملأ مكانهم.“
واشار” في شارع «غاندي» وبسبب الازدحام المروري، تعثرت الحركة المرورية نحو ساحة «انقلاب» ويتوجه المواطنون بشعار «الموت للدكتاتور» نحو الساحة. وفي شارع «جمهوري» يتظاهر المواطنون. واشتبك المواطنون مع قوات مكافحة الشغب بشعار «أقتل أقتل من قتل أخي» في شارع «وليعصر». كما تتظاهر الجماهير في شارع «كاركر» بشعار «الموت للدكتاتور» و«أقتل من قتل أخي» و«الموت لخامنئي» و«نقاتل ونموت ونستعيد إيران». كما تظاهر المواطنون في شارع «كشاورز» أيضا.“
و كشف بان ” نظام الملالي نصب على سطوح المباني الحكومية في الشوارع المحيطة بساحة «انقلاب» مدافع رشاشة.“
واضاف في تحول آخر”احتشدت اليوم عوائل المعتقلين في طهران أمام سجن ايفين. واعتقل في طهران وحدها، 450 شخصا خلال 30 ديسمبر2017 حتى 1 يناير2018 حسب اعتراف النظام نفسه.
و أكد بان ”النظام يفرض حجبا شديدا على العاصمة طهران خوفا من توسع التظاهرات في المدينة.“
واختتم داعي الإسلام بالقول : استمرار هذه الإنتفاضة ليومها السابع يعني بان نظام الملالي سيسقط عاجلاً ام آجلاً فنقول لدول المنطقة والولايات المتحدة والاتحاد الاوربي، حان الوقت للقيام بدعم مطلب الشعب الايراني ودعم المقاومة الايرانية.