أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها أعادت إدراج 10 دول على قائمة “بلدان تشكل قلقا خاصا” بموجب قانون الحرية الدينية الدولي لانخراطها أو تساهلها مع انتهاكات صارخة للحريات الدينية.
وجاء في بيان الخارجية: “جرى وضع باكستان على قائمة مراقبة خاصة بسبب (انتهاكات خطيرة للحرية الدينية)”.
وأضاف البيان، “أن وزير الخارجية أعاد تسمية ميانمار والصين وإريتريا وإيران وكوريا الشمالية والسودان والمملكة العربية السعودية وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان بوصفها دولا ذات أهمية خاصة”.
وأوضحت الوزارة أن الدول الـ10 حددت ضمن القائمة في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وتأتي هذه الخطوة ضد باكستان وسط توترات متصاعدة بين البلدين، عقب تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال فيها: “واشنطن قدمت بحماقة لباكستان أكثر من 33 مليار دولار كمساعدات على مدى الـ 15 عاما الماضية”.
وفي تغريدة أخرى كتب ترامب: “باكستان لم تقدّم أي شيء سوى الكذب والخداع”، “إسلام آباد توفّر ملاذا آمنا للإرهابيين الذين نلقي القبض عليهم في أفغانستان.. وتؤمن لنا القليل من المساعدة لا أكثر”.
وعقب تغريدة ترامب، حجبت الولايات المتحدة مساعدات مادية بقيمة 255 مليون دولار كمساعدات لإسلام آباد، متهمة باكستان بعدم التعاون بشكل كامل في الحرب ضد الإرهاب.
من جهتها قالت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي للصحفيين: “الإدارة حجبت مبلغ 255 مليون دولار كمساعدة لباكستان، وهناك أسباب واضحة لذلك، باكستان لعبت بشكل مزدوج لسنوات”.
وأضافت: “الإدارة الحالية في البيت الأبيض لن تقبل الاستمرار في هذه اللعبة.. نتوقع المزيد من التعاون من جانب باكستان في مكافحة الإرهاب”.. “الرئيس على استعداد لبذل قصارى جهده لوقف كل التمويل لباكستان، في حال استمرت في إيواء الإرهابيين”.