قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أمس الجمعة، إن صبره مع الولايات المتحدة قد نفد بعد أن جمدت واشنطن أصول 4 مسؤولين عسكريين كبار، بسبب الفساد.
والمسؤولون المعنيون هم رودولفو كليمنتي ماركو توريس، حاكم ولاية أراجوا وفرانسيسكو خوسيه رانغيل غوميز، الحاكم السابق لولاية بوليفار وفابيو إنريك زافارسي بابون القائد بالحرس الوطني البوليفاري ، وجيراردو خوسيه إزكيردو توريس الميجور جنرال بالجيش.
وقال وزير الخزانة الأمريكية ستيفن منوشين، في بيان صدر في واشنطن، إن “الرئيس مادورو ودائرته الداخلية مازالوا يضعون مصالحهم الخاصة فوق مصالح الشعب الفنزويلي”.
وتابع: “ويؤكد هذا الإجراء عزم الولايات المتحدة على محاسبة مادورو وغيره من المتورطين في الفساد في فنزويلا، وندعو الأطراف المعنية والشركاء الدوليين في جميع أنحاء العالم إلى الانضمام إلينا ونحن نقف مع الشعب الفنزويلي لمواصلة عزل هذا النظام القمعي”.
ووصف مادورو الإجراء الأمريكي بأنه “باطل” و”غير شرعي”.
وتنص العقوبات على تجميد أرصدة المسؤولين الأربعة في الولايات المتحدة.
كما تحظر على المواطنين الأمريكيين بشكل عام التعامل معهم، وفقاً لبيان وزارة الخزانة.