نشرت إسرائيل، أمس الاحد 7 يناير 2018،لائحة باسم 20 منظمة غير حكومية أجنبية، ستمنع دخول ممثليها الى اراضيها موضحة أن السبب هو دعمهم لحركة تدعو الى مقاطعة إسرائيل بسبب احتلالها للأراضي الفلسطينية المستمر منذ خمسين عاما.
وتضمنت اللائحة 11 منظمة أوروبية وأخرى أمريكية ومن تشيلي وجنوب إفريقيا. وتأتي بعد مشروع قانون أقره البرلمان العام الماضي يمنع دخول كل الاجانب الذين يدعمون مقاطعة اسرائيل او مستوطناتها التي تعد غير شرعية بموجب القانون الدولي.
وانتقدت منظمات حقوقية القانون ووصفته بأنه “سيطرة على العقول” مشيرة إلى أن اسرائيل تسيطر بشكل كامل على من يدخل الأراضي الفلسطينية المحتلة باستثناء معبر رفح بين مصر وقطاع غزة.
وقال مكتب وزير الأمن الداخلي جلعاد اردان في بيان “تحركنا من الدفاع إلى الهجوم. يجب أن تعلم المنظمات التي تدعو إلى المقاطعة أن دولة إسرائيل ستتصرف ضدها ولن تسمح لها بدخول أراضيها من أجل الاضرار بمواطنيها”.
ومن بين المنظمات المحظورة جمعية تضامن فلسطين فرنسا، ومنظمة “وار اون وانت” البريطانية، ولجنة الاصدقاء الاميركية للخدمة التابعة لمذهب الكويكرز الحائزة على جائزة نوبل للسلام.
وتم منع الفرع الإيطالي والتشيلي والجنوب إفريقي التابع لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل “بي دي اس”، التي تعمل على مستوى دولي من أجل المقاطعة الاقتصادية والثقافية والأكاديمية للدولة العبرية.
وتعتبر إسرائيل حركة المقاطعة تهديدا استراتيجيا، وتتهمها بمعاداة السامية، الأمر الذي ينفيه نشطاء المقاطعة.
وأوضح مكتب اردان في البيان أن الجمعيات المذكورة هي “منظمات المقاطعة الرئيسية التي تعمل بشكل مستمر ومتواصل ضد إسرائيل، وتمارس ضغوطا على المنظمات والمؤسسات والبلدان لمقاطعة إسرائيل”.