عقدت منظمة التعاون الإسلامي في مقرها بجدة بالمملكة العربية السعودية، اجتماع الخبراء حول استراتيجية المنظمة للشباب، والذي يستمر يومي 8 و9 يناير 2018.
وشارك في هذا الاجتماع أعضاء اللجنة المشتركة الدائمة في شؤون الشباب التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، وترأسه السفير صالح ملتو شين، مندوب تركيا الدائم لدى المنظمة، بحضور السفير هشام يوسف، الأمين العام للشؤون الثقافية والأسرة والإنسانية، والسيد إوحاد إسكندروف عن منتدى الشباب الإسلامي للحوار والتعاون،والسيد محمد بن صالح القرناس، الأمين العام للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي.
وألقى السفير هشام يوسف كلمة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، حيث قال إن المسوّدة الأولى من استراتيجية الشباب والتي أعدّت بعد المؤتمر الوزاري الأول للشباب في عام 2014 بجدة سوف يتم طرحها على مؤتمر وزراء الشباب القادم في أذربيجان ـ مايو 2018، داعيا مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب، (سيسرك) في أنقرة إلى إضافة ملاحظات الدول على مدى الفترة الماضية لاستكمال المسوّدة.
وقال “يوسف” إن هناك نحو نصف مليار شاب مسلم ما يمنح العالم الإسلامي أفضلية ديموغرافية يجب استثمارها من أجل التغيير والتنمية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.
ويناقش المشاركون على مدى يومين وثيقة استراتيجية الشباب في ضوء القرارات والتوصيات الصادرة عن مؤتمرات القمة الإسلامية والوزارية ذات الصلة، ووضعها في صيغتها النهائية، ليتم رفعها إلى المؤتمر الإسلامي القادم لوزراء الشباب والرياضة المقرر عقده في باكو، وذلك لاعتمادها كوثيقة مرجعية مشتركة للعالم الإسلامي، باعتبارها إحدى أولويات الخطة العشرية لمنظمة التعاون الإسلامي حتى 2025، في مجال تمكين الشباب من أجل السلام والتضامن والتنمية.