المخابرات الأردنية تضبط خلية إرهابية وتحبط مخططا لزعزعة الأمن فى المملكة

آخر تحديث : الإثنين 8 يناير 2018 - 2:55 مساءً
المخابرات الأردنية تضبط خلية إرهابية وتحبط مخططا لزعزعة الأمن فى المملكة
وكالات:

أحبطت المخابرات العامة بالمملكة الأردنية الهاشمية، مخططا ارهابيا وتخريبيا كبيرا لتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية بشكل متزامن، بهدف زعزعة الأمن الوطنى وإثارة الفوضى والرعب لدى المواطنين.

وأسفرت عمليات المتابعة الاستخبارية المبكرة، بحسب تقرير نشرته وكالة “بترا” الأردنية قبل قليل، عن اعتقال 17 عنصرا متورطا بهذه العمليات وضبط الأسلحة والمواد التى كان مقررا استخدامها لتنفيذ هذا المخطط الإجرامى.

وبحسب الوكالة، فقد كشفت التحقيقات مع عناصر الخلية، أنهم أعدوا خططا متكاملة لتنفيذ عملياتهم، وأجروا عمليات استطلاع ومعاينة لتلك الأهداف، ووضعوا آلية لتنفيذ تلك العمليات، وتمثلت أهم أهداف الخلية فى المراكز الأمنية والعسكرية، والمراكز التجارية، والمحطات الإعلامية، ورجال الدين المعتدلين.

وقالت الجهات الأمنية إن عناصر الخلية خططت لتأمين الدعم المالى لتنفيذ مخططاتهم لشراء الأسلحة الرشاشة، من خلال تنفيذ عمليات سطو على عدد من البنوك فى مدينتى الرصيفة والزرقاء، وسرقة عدد من المركبات بهدف بيعها للحصول على التمويل والدعم المالى لتنفيذ المخططات، كما خططت عناصر الخلية لتصنيع متفجرات باستخدام مواد أولية متوفرة بالأسواق.

وأضافت الوكالة، أنه جرى تحويل عناصر الخلية لمدعى عام محكمة أمن الدولة الأردنية، الذى باشر بالتحقيق معهم وأسند لهم التهم التالية: المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، والترويج لأفكار جماعة إرهابية، والتدخل للقيام بأعمال إرهابية، وبيع أسلحة وذخائر بقصد استخدامها فى تنفيذ أعمال إرهابية، وتقديم أموال للقيام بعمل إرهابى، وحيازة أسلحة بقصد استخدامها للقيام بأعمال إرهابية، ومن المنتظر إحالتهم لمحكمة أمن الدولة حال انتهاء المدعى العام من إجراءات التحقيق.

رابط مختصر
2018-01-08 2018-01-08
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر