فاز الإعلامي العراقي هشام علي بالمركز الأول كأفضل مقدم برامج سياسية في العراق لعام 2017، وذلك في الاستفتاء الذي أجرته وكالة “موازين نيوز” للعام الثالث على التوالي لاختيار أفضل الشخصيات خلال العام.
واستطاع “هشام” أن يحقق هذا التميز المنفرد، متفوقا على زملائه، رغم حداثة سنه، من خلال برنامجه “خلاصة القول” الذي تبثه قناة “النجباء” العراقية، حيث يناقش في برنامجه أحداث المشهد العراقي والعربي، معتمدا على الموضوعية والمعايير المهنية مع مصادره وضيوفه، ما أضفى عليه كاريزمة إعلامية جعلته الأهم والأكثر قبولا بين زملائه وبين صفوف المشاهدين على الساحة العراقية.
وعلى المستوى المهني، يتميز “هشام” باطلاعه على المشهد السياسي، عراقيا وعربيا، كما لديه رؤية تحليلية للموضوعات التي يتناولها ليغوص في أعماقها؛ لتمكنه هذه الرؤية أن يتبوأ خانة المتفوقين، ما أضفى عليه وعلى برنامجه طابع الثقل الإعلامي، والهدف الذي ينشده المتلقي ويبحث عنه.
وعلى المستوى الإنساني، يتمتع الإعلامي هشام علي، بهدوء الطبع ودماثة الخلق وصدق الحديث والوعد، كما تتجلى في معاملاته انحداره من أسرة كريمة نجحت في تربيته وتهذيبه. كما تظهر بجلاء بساطة “هشام” في التعامل مع الآخرين، مما يجعله قريبا من قلوبهم وعقولهم؛ وهي من أهم الصفات التي تتطلبها شاشة التليفزيون لظهور المذيع عليها، فكان من نصيب “هشام” أن يحظى بهذا القبول والحضور لدى جمهوره من خلال شاشة “النجباء”.
وبفضل ما يتمتع به “هشام” من مقومات وصفات مهنية وإنسانية، استطاع وفي فترة وجيزة أن ينافس عمالقة الإعلام العراقي من زملائه الذين يسبقونه بسنوات عدة بعمرهم الإعلامي.
فقد نجح “هشام” في طرح الموضوعات الساخنة والملفات المحرمة والحوارات الهادفة.
بدأ “هشام” مسيرته الإعلامية في عام 2010، وفي نفس العام جاء فريق من إحدى القنوات الأجنبية الذين كانت لديهم فكرة برنامج في العراق فجاءوا يبحثون عن مقدم برامج شاب لهذا العمل واستطاع أن ينجح بهذه الفرصة مع العلم لم يكن له ظهور سابق في التلفزيون. بعدها عمل في عدة محطات إذاعية وأخرى تلفزيونية ليصل أخيرا إلى ما كان يصبوا إليه وهو تقديم البرامج السياسية، وفي فترة زمنية قصيرة، لا تتجاوز العام، تم ترشيحه من قبل لجنه مختصة لأفضل مقدم برامج سياسية في العراق.