أفاد مسؤولون حكوميون، أمس الأحد 7 يناير/كانون الثاني، بأن 11 شخصا لقوا حتفهم في معركة بالأسلحة النارية على مشارف منتجع أكابولكو السياحي في المكسيك بين سكان بلدة صغيرة وقوة شرطة محلية.
وقع تبادل إطلاق النار في منطقة لا كونسيبسيون الزراعية إلى الجنوب مباشرة من أكابولكو بعدما اعتقلت عناصر من الشرطة المحلية شابا بسبب سلوك غير منضبط خلال احتفالات بالبلدة صباح الأحد، حسبما ذكرت رويترز.
وقتل ثمانية من السكان في المعركة، فيما أكد روبرتو ألفاريز، المسؤول بجهاز أمن الدولة للصحفيين، إنه بعد أن دخل جنود من الجيش وأفراد من الشرطة الحكومية البلدة في وقت لاحق قتلوا بالرصاص ثلاثة من عناصر الشرطة المحلية بعدما قاوموهم.
واعتقلت السلطات 30 فردا آخرين من الشرطة المحلية الذين سمح لهم مسؤولو الحكومة بالعمل في البلدة الصغيرة.
وتعتبر أكابولكو أكبر مدينة في ولاية جويريرو الواقعة بجنوب المكسيك، التي تعد من أكثر الولايات التي تشهد غيابا للقانون فضلا عن كونها مركزا لإنتاج الخشخاش الذي يصنع منه الهيروين، وتغذي الحروب بين عصابات المخدرات العنف في الولاية.