كشفت وثيقة عسكرية مسربة عن سيناريو أمريكي قدمته كليات الحرب الأمريكية، يتوقع تمكن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي من التغلغل في الصحراء المغربية وبناء قواعد مباشرة، كما توقع أن يؤدي هجوم إرهابي دام على مدن أميركية، أسوأ من هجوم 11 سبتمبر، إلى تدخل الجيش الأميركي والقوات الخاصة للقضاء على ’’الإرهابيين’’ في المنطقة.
وبحسب صحيفة “المساء” المغربية، أن السيناريو الذي أشرف عليه كبار خبراء الكليات العسكرية، التابعة لوزارة الدفاع الأميركية، يتوقع أنه بحلول عام 2021 سيتمكن تنظيم القاعدة من العودة إلى الأضواء، وأنه سيصبح أقوى وأكثر تنظيمًا، ويتوافر على قواعد مباشرة في الصحراء المغربية، إضافة إلى شبكة من معسكرات التدريب في موريتانيا، و38 ألف عضو منتشرين في جميع أنحاء الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر، ويصبح أكبر تهديد يواجه من جديد الولايات المتحدة.
تضيف المعطيات، التي كشفت عنها “دي أنترسبت”، أنه في عام 2023 ستستهدف الولايات المتحدة بهجوم دام، سيسقط فيه مئات القتلى، مما يشكل تحديًا عسكريًا للبنتاغون.