أعلنت حكومة جنوب السودان اليوم الاثنين، رئيس الأركان السابق الجنرال بول مالونج متمردا واتهمته بالضلوع فى سلسلة هجمات خلال الأسبوع الأخير.
وظل مالونج، الذى قاد حملة الرئيس سلفا كير ميارديت ضد المتمردين، قيد الإقامة الجبرية منذ مايو، بعدما أقاله سلفا كير فى أعقاب استقالة عدد من كبار الجنرالات من الجيش بزعم وجود انتهاكات وتمييز عرقى.
وكان مالونج غادر فى البداية العاصمة جوبا إلى أويل حيث الولاية التى ينحدر منها بعد إقالته وهو ما أثار احتمال بأن ينضم إلى قوات المعارضة قبل أن يعود إلى جوبا.
وبدأ الموالون لمالونج فى الانضمام إلى صفوف المتمردين، وفى نوفمبر أفرج سلفا كير عن مالونج وأرسله إلى المنفى فى كينيا.
وقال أتينى ويك أتينى المتحدث باسم سلفا كير إن مالونج يصدر أوامر لقادته فى جنوب السودان بمهاجمة الحكومة مستندا إلى تسجيل صوتى حصلت عليه أجهزة المخابرات.
وقالت لوسى أياك زوجة مالونج إن الاتهامات لا أساس لها.
وأبلغت رويترز هاتفيا من نيروبى قائلة “التسجيل هو تسجيل صوتى مزيف، كل مرة الحكومة تتهمه بأنه يريد أن يطلق هجوما، وهذا ليس صحيحا”.
واندلعت اشتباكات بالقرب من جوبا الأسبوع الماضى بين قوات حكومية والمتمردين فى أحدث خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذى جرى توقيعه فى ديسمبر.
وكان هدف الاتفاق الذى تم التوصل إليه فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بين حكومة سلفا كير وعدد من جماعات المعارضة إنهاء الحرب التى استمرت أربعة أعوام وراح ضحيتها عشرات الآلاف من القتلى.