ألمح زعيم المعارضة الرئيسى فى زيمبابوى مورجان تسفانجيارى، اليوم الاثنين، إلى احتمالية قيامه بالتنحى عن رئاسة حزبه ، ممهدا الطريق أمام مشهد انتخابى لم تشهده البلاد منذ عام 2002.
وقال تسفانجيارى ” أتطلع إلى أن يتخلى الجيل الأقدم عن مقاليد القيادة لإتاحة الفرصة للجيل الأصغر لتولى هذه المهمة الكبرى ، ويتعين علينا أن ندرك حقيقة لا مفر منها أن أيد جديدة يجب أن تتسلم الكفاح وأن تنقل هذا البلد إلى الأمام ، بمباركة كاملة من الشعب”.
وحال تقاعد تسفانجيارى ، يتوقع بشكل كبير أن تصبح الانتخابات الرئاسية التى ستجرى هذا العام هى الأولى منذ عام 2002 التى تجرى بغير وجود المتنافسين التقليديين على المنصب تسفانجيارى وموجابى ، ويأتى ذلك على النقيض مما أعلنه كل منهما قبل أشهر قليلة، من أنهما سيتواجهان فى الانتخابات.
وتزعم مورجان تسفانجيارى ، المصاب بسرطان القولون ، حزب “حركة التغيير الديمقراطي” منذ تأسيسه عام 1999، وحظى بشعبية مكنته من تولى منصب رئيس الوزراء بين عامى 2009 و2013 فى حكومة وحدة وطنية، بعد أن حاز أكبر عدد من الأصوات فى انتخابات عام 2008 أمام الرئيس روبرت موجابى ، غير أنها لم تكن كافية لإهدائه فوزا حاسما دون جولة إعادة.
وحينذاك ، صمم تسفانجيارى على مقاطعة جولة الإعادة ، زاعما أن أعمال عنف – مدفوعة من قبل الجيش – استهدفت مؤيديه.