مواجهة مفتوحة بين شركة “جوجل” العالمية حول إلحاق مدينة مليلية المحتلة بالمغرب عِوَضًا من إسبانيا، حيث بقيت المدينة المحتلة دائمًا على محركات البحث وتطبيقات التحديد التابعة له خاصة Google earth، إذ تظهر تطبيقات تحديد الأمكنة، التي تستعين بها مواقع عالمية أخرى، مثل أمازون ومايكروسوفت، المدينة المحاذية للناظور، على أنها مدينة مغربية وليست إسبانية.
وذكرت صحيفة “المساء” المغربية أن الحكومة الإسبانية، كانت قد حذرت في وقت سابق، في رسالة رسمية، من وضع مليلية في التراب المغربي، وقبل يومين قرر العشرات من المواطنين، ينتمون إلى المدينة المحتلة “إطلاق عريضة إلكترونية، لمطالبة عملاق البحث غوغل بتعديل وضعية مدينة مليلية المحتلة، التي يضعها في خرائطه ضمن إقليم الناظور”.
وأضافت الصحيفة نفسها أن سيرجيو يولر، أحد الذي قادوا الحملة الإلكترونية، قال في تصريح صحافي إنه “كان دائمًا غاضبًا من وضع مدينة مليلية في خرائط موقع البحث غوغل ضمن إقليم الناظور المغربي، إلا أنه قرر هذه المرة التحرك، بإطلاق عريضة إلكترونية قال إنها جمعت أكثر من 4600 توقيع في ظرف ستة أيام فَقَط”.
وعبّر سيرجيو عن استغرابه من “وضع المدينة في إقليم وفي بلد لا ينتمي إليه” على حد قوله، معبّرًا عن أمله في أن يتفاعل موقع “غوغل” مع العريضة، ويضع المدينة في مكانها الحقيقي، على حد تعبيره.