أفادت وكالة «رويترز»، بأن مكتب ممثل الادعاء في روما، قال إن محققين إيطاليين يتحرون ملابسات مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني في مصر قبل عامين، صادروا جهاز الكمبيوتر والهاتف المحمول الخاصين بأستاذته في جامعة كمبريدج، مها عبدالرحمن.
وقال ممثلون للادعاء إن مها وافقت في النهاية على التحدث إلى المحققين الإيطاليين في كمبردج يوم الثلاثاء. وزار فريق من روما تدعمه السلطات البريطانية منزل الأستاذة الجامعية ومكتبها يوم الأربعاء وصادر جهاز كمبيوتر وقرصا صلبا ووحدة لنقل البيانات (يو.إس.بي) وهاتفا وبعض الوثائق غير المحددة.
وقال ممثلو الادعاء في بيان «سيكون هذا مفيدا في الوصول لتوضيح حاسم وبطريقة موضوعية لا لبس فيها لدور الأستاذة في ضوء التحقيق».
ولم ترد جامعة كمبريدج على الفور على طلبات للتعليق. ولم تتحدث الأستاذة الجامعية المصرية مطلقا عن وفاة طالبها وبدأت إجازة في أعقاب مقتله.
وقال مصدر قضائي بارز في روما، إن مها أخبرت القضاة بأن ريجيني اختار موضوع البحث بنفسه. وقال المصدر إنها لم تضف جديدا بشأن القضية وإن هذا أمر «مخيب للآمال».