أعلنت الأمم المتحدة، أول أمس الأربعاء أن 944 لاجئا تشاديا عادوا إلى بلادهم طوعا من السودان منذ 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأوضحت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقرير نشره مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة بالسودان (أوتشا)، أن العودة الطوعية للاجئين التشاديين بدأت في 18 ديسمبر الماضي وتمت عبر ثلاث قوافل ضم آخرها 339 شخصا من مخيم “أم شالايا” بولاية وسط دارفور (غرب) إلى مدينة مودينا في منطقة سيلا شرقي تشاد.
وأشارت المفوضية إلى أن العملية متواصلة، متوقعة أن يبلغ عدد العائدين إلى تشاد 4 ألف لاجىء بحلول أبريل/ نيسان المقبل.
وفي مايو / أيار الماضي الماضي وقعت المفوضية وحكومتا السودان وتشاد، اتفاقية ثلاثية للعودة الطوعية للاجئين من كلا البلدين للآخر.
ويستضيف السودان أكثر من 8 آلاف لاجىء من تشاد بمخيمات في إقليم دارفور، فروا إليها منذ اندلاع العنف في بلادهم بين عامي 2005 و 2007، وفقًا لاحصائيات رسمية.
وتنتشر قوات سودانية تشادية مشتركة في نحو 20 موقعًا حدوديًا بين البلدين، اللذين وقعا عام 2009 اتفاقية أمنية نصت على نشر قوة مشتركة لتأمين الحدود، ومنع أي طرف من دعم المتمردين في الطرف الآخر، حيث كان البلدان يتبادلان اتهامات في هذا الشأن.