ندد الاتحاد الأفريقي الجمعة بالعبارات المنسوبة الى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتي يصف فيها دول أفريقية بأنها “حثالة” معتبرًا انها “جارحة وتثير الغضب”.
وقالت إبا كالوندو المتحدثة باسم رئيس الاتحاد الأفريقي موسى فقي، لفرانس برس “هذا ليس جارحاً فحسب، باعتقادي، للشعوب ذات الاصول الأفريقية في الولايات المتحدة، وإنما بالتأكيد للمواطنين الأفارقة كذلك”.
واضافت “انه جارح اكثر بالنظر الى الحقيقة التاريخية لعدد الافارقة الذين وصلوا الى الولايات المتحدة كرقيق”.
وتابعت “الامر ايضًا مفاجىء جدًا لان الولايات المتحدة تبقى مثالا ايجابيا جدا للطريقة التي يمكن ان تنبثق فيها أمة من الهجرة”، واصفة ما نقل عن ترمب بأنه “تصريح يثير غضبا كبيرا ويتنافى تماما مع السلوكيات والممارسات المقبولة”.
ولمح الرئيس الاميركي الجمعة الى انه لم يستخدم العبارات المسيئة التي أثارت غضب الامم المتحدة ودفعتها الى وصف كلامه بأنه “عنصري”، وقيل انه تهجم فيها على دول افريقية وأميركية لاتينية.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” ذكرت ان الملياردير الجمهوري استقبل في مكتبه عددًا من اعضاء مجلس الشيوخ للبحث في مشروع يقترح الحد من لم الشمل العائلي. في المقابل سيسمح الاتفاق بتجنب طرد آلاف الشبان الذين وصلوا في سن الطفولة الى الولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها ان ترمب سأل خلال المناقشات “لماذا يأتي كل هؤلاء الاشخاص القادمين من حثالة الدول الى هذا البلد؟”.
وردًا على السؤال عن الطابع العنصري لتصريحات ترمب، قالت كالوندو “نعم، انها (عنصرية) بوضوح”، لكنها اكدت ان “الولايات المتحدة الاميركية بلد كبير، بلد يمثل أكثر بكثير من شخص واحد أو تصريح” معين.