تمكن العلماء من فك لغز “الفراغ الضخم”، الذي حير العلماء في الهرم الأكبر في الجيزة.
وكان العلماء قد احتاروا بصورة كبيرة، بسبب سر “الفراغ الضخم” البالغ من العمر 4500 عام، في عمق هرم خوفو الأكبر في الجيزة، وفقا لصحيفة “الديلي إكسبريس” البريطانية.
واكتشف العلماء، في جامعة “بوليتكنيك” في مدينة ميلانو الإيطالية، أن هذا الفراغ الضخم كان مخصصا لتصنيع عرش حديدي، تمت هيكلته وصناعته من النيازك، التي كانت تتساقط من السماء.
وتم وضع العرش الحديدي هذا في الغرفة العملاقة السرية، التي تم الكشف عنها باستخدام تكنولوجيا المسح الذري الجديدة.
وأشار العلماء إلى أن النصوص القديمة أشارت إلى وجود مثل هذا “العرش الحديدي”، الذي سيمكنه أن يصعد بفرعون إلى النجوم.
وقال جوليو ماغلي، الباحث المسؤول عن تلك الدراسة: “هناك تفسير منطقي يمكن أن يفسر ترجمة عدد من النصوص الجنائزية الموجودة داخل جدران الأهرامات”.
وتابع، قائلا:
“في تلك النصوص، كانت يتم القول إن الفرعون يمكن أن يصل إلى نجوم الشمال، وسيكون لزاما عليها أن يمر من بوابات السماء وأن يجلس على عرشه الحديدي”.
وكان الفراعنة قد استخدموا حديد النيازك في أكثر من مناسبة، لعل أبرزها استخدامهم لها لتغطية أشيائهم الثمينة.
وقال ماغلي: “يمكن التفريق بين الحديد الطبيعي والحديد النيزكي من نسبة النيكل المرتفعة الموجودة في الحديد النيزكي”.
ويعتقد العلماء أن العرش الحديدي هذا القابع في الغرفة الكبرى، كان طوله لا يقل عن 30 مترا.