صدر العدد الأول من مجلة «المحمّرة» التي تتخذ اسمها من اسم عاصمة إمارة الأحواز العربية، التي تخضع للاحتلال الإيراني منذ عام 1925.
يتضمن العدد مجموعة من الموضوعات والملفات السياسية الساخنة، منها موضوع بعنوان «المحمّرة.. المدينة والإمارة» يتناول تاريخ عاصمة الإقليم التي شيدت عام 1821 على يد الشيخ يوسف الكعبي، والتي كانت إحدى الحواضر العربية المزدهرة حتى سقوطها تحت الاحتلال الفارسي.
كما يتضمن العدد تقريرا حيا وموثقا تحت عنوان «لماذا ثارت الشعوب الإيرانية ضد الملالي»، يكشف عن خفايا الاحتجاجات الأخيرة في البلاد، بعد أن انتشر الفساد وفاقت نسبة التضخم 54% سنويا خلال الأعوام الأخيرة، وبعد سقوط نصف سكان إيران تحت «خط الفقر».
واشتمل العدد أيضا على عدة عناوين وموضوعات كاشفة، منها «بالأرقام.. سجّل جرائم إيران في الدول العربية»، الذي يسجل تاريخا حافلا لنظام «الملالي» من أعمال العنف والإرهاب والتدخلات العسكرية المباشرة في أكثر من دولة عربية، فضلا عن موضوع تحت عنوان «الأحواز تنتفض.. والشرطة ترد بالقمع والاعتقال»، يرصد مشاركة الإقليم العربي في الانتفاضة الأخيرة.
وتحوي «المحمّرة» موضوعات أخرى مهمة، منها «صلاح الدين الأيوبي.. المجاهد الذي أعاد لمصر دورها السني»، و«الأزهر داعم قضايا المسلمين»، وغير ذلك من ملفات تتناول قضايا الساعة.
وتسعى مجلة «المحمّرة» كمطبوعة وليدة إلى الكشف عن الوجه القبيح لنظام «الولي الفقيه” في إيران، وعن دور طهران في إثارة الاضطرابات والقلاقل في المنطقة العربية، سعيا إلى تحقيق مبدأ «تصدير الثورة» إلى هذه الدول، وصولا إلى تحقيق حلم «الإمبراطورية الفارسية» في نهاية المطاف.