أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها اليوم السبت، في الانتخابات الرئاسية في جمهورية التشيك، وسط توقعات بفوز الرئيس الحالي، ميلوس زيمان بولاية ثانية مدتها خمس سنوات.
وركز زيمان 73 عاما حملته الانتخابية على معارضته للهجرة وانتقاد الاتحاد الأوروبي.
غير أن استطلاعات الرأي توقعت أنه لن يحصد أكثر من نصف الأصوات التي سيتم الادلاء بها في الجولة الأولى، وسيتعين عليه أن يواجه المرشح الذي سيفوز بالمركز الثاني في الجولة الثانية خلال أسبوعين، والتي ستجرى أيضا على مدى يومين.
ومن المتوقع أن يحصل جيري دراهوس، وهو أستاذ في الكيمياء ورئيس مجلس إدارة أكاديمية العلوم التشيكية لفترتين، على معظم الأصوات بين ثمانية متنافسين لزيمان.
وقال دراهوس 68 عاما حديث العهد بالسياسة إنه يريد الدفع بالاستقطاب في المجتمع التشيكي إلى الاتجاه المعاكس.
ويحق لنحو 4.8 مليون تشيكي الإدلاء بأصواتهم.
كانت عملية الإدلاء بالاصوات فى الانتخابات التشيكية قد بدأت أمس الجمعة.
ومن المتوقع الإعلان عن المؤشرات الأولى للنتائج مساء اليوم.